“لماذا يجب يا ( لطف الله )أن تكون بهذا النقاء وسط عالم بهذا الدنس.”
“لماذا كان العالم بهذا الاتساع حتى يخفيك كل هذه المدة؟!”
“لماذا تبدو عيون المرضى بهذا الاتساع؟ كأنهم جميعا يحدقون في فراغ لانهائي؟”
“ولم لا يسـأل أحد لماذا تبدو شمس الصحراء بهذه القسوة؟؟ والأرض بمثل هذا الجفاف؟؟والعصبيات بهذا الوثوق؟؟؟ ...إنني جزء من طبيعة هذه البيئة الشرسة...يأتي الليل علينا إما أن نقتل أو نقتل”
“لم أتصور أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد يا "لطف الله"، وجهك الدامي وجسدك المليء بالجروح، وتلك الروح التي تسكن جسدك المهشم، أي ثمن هذا الذي تدفعه وحدك، ولماذا تجعلنا نخجل من أنفسنا إلى هذه الدرجة، يا "لطف الله" لا تكن قاسيا علينا، نحن لا نملك روحا شفيفة مثل روحك يمكن أن تتحمل كل تلك المعاناة، مازال الإسلام غريبا ولسنا سبب غربته، ولكنه تاريخ طويل من فقدان الطريق وترك الجهاد والتباس الأعداء، ليت السوفيت لم يرحلوا، على الأقل كنا نعرف أننا نواجه أعداء حقيقيين، أما هؤلاء فقد جعلونا نحلم دون جدوى، كنت ضحية هذا الحلم اللامجدي، لم أستطع حمايتك، والمؤسف أنني صعدت فوق لحمك العاري، فليغفر الله لنا جميعا.”
“وقعت في المحظور يا بنتي ، أحببته بقوة،ربما أكثر مما أحبك هو ، لا يجب عليكي أن تقعي في هذا الخطأ”
“عزفت الموسيقى زفة العروس. دارت ابنتي مع زوجها وسط صفوف المدعوين. كانوا يقبلونني وكنت سعيدا وكانت ابنتي جميلة جدا. لماذا لم أحبها من قبل؟”