“أيها الكَمَان الغريب , هل تقتفي خطاي؟كم هي المدن النائية التي تحدَّث فيها ليلُكَ الأعزل إلى ليلتي الوحيدة؟أمئاتٌ عزفوا عليكَ ؟ أم واحدٌ لا غير؟في أرجاء كل مدن العالم العظيمة هذههل كانوا سيلقون بأنفسهم في الأنهارإن هم فقدوك؟ولماذا يتحتَّم عليَّ دائمًاأن أهتم بالأمر؟لِم أنا دائمًا جار لهؤلاءالذين يرغمونك - وأنتَ في أوج خوفك -أن تصدح بالغناء وتقول:عبء الحياة أثقل من عبء كل الأشياء.”
“هل فعل ما يستحق كل هذه القدسية ...أم أنهم كانوا في حاجة إلى قديس!”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”
“هل من الضروري أن نستشعر السم في كل شئ في العالم؟”
“احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء :الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار : إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم ..”
“إن معظم الاشياء في العالم لا تأتي غير متوقعة إن فكر المرء فيها بعناية. فحتى الأشياء التي قد يظنها غير اعتيادية، هي في الواقع أشياء كان المقرر لها أن تحدث. وإن صادف المرء أحداثا غير اعتيادية،فهذا يعني غالبا انه لا يفكر في الأمور مليا.”