“حضنك وطني يا حبيبي”
“يا وطني شكِّلْني رجلا ..صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ ..إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ ..”
“.. آه يا إياد يا ليتنا لم نلتقي .. لما عرفت أن في الرجال مثلك .. و لما كرهت كل الرجال بعدك ..”
“الآن يا وطـني أعود إليكتـوصد في عيوني كل بابلم ضقـت يا وطني بـنـاقد كـان حلـمي أن يزول الهم عني.. عند بابـكقد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـكالملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـكورجعت كـي أرتاح يوما في رحابكوبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابكفبخلت يوما بالسكنوالآن تبخـل بالكفـنماذا أصابك يا وطـن..”
“كم صغـيرٌ أنا في حبـك يا الله...”