“احيانا اسأل نفسى لماذا رحل طارق بن زياد ؟ لماذا زحف نحو ارض الغير ونسى ان له ارضا تحتاج الى الى يديه والى قليل من الحب والصبر ؟لماذا رمى نفسه وناسه فى بحر لا شىء فيه كان يضاهى الموت ؟ مات الذين رافقوه قبل ان يصلوا الى الضفه الاخرى ؟ ومات الباقون على ارض لم يكن يعرف مداها ولا ناسها . ظللت اصرخ احيانا بلا صدى : لماذا يا طارق حولتنا الى ثغريين وكنا ابناء ارض مليئه بالسخاء . يجب ان تقف امام المرآه لترى فقط ما فعلته باحفادك ؟ كم يلزمك من الوقت لتدرك ان جرحك كان كبيرا وجراحات ومناف لا تدواى . ستقول لى انك انشات ما اشتهيته ؟ ولكنك بنيت لنا منفى وثمانيه قرون من الاسئله والحيره التى لم تتم يوما واحدا طوال هذا الزمن : متى نركب الريح مغرمين , ونساق خارج هذه التربه ؟”
“ما معنى ان نفكر....اذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحبما معنى ان نحاول العيش....اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكدما معنى ان نفلسف الحياة...اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة اغلقنا كل ابواب السعادة”
“لماذا الحياة معقدة إلى هذا الحد ؟ ولماذا العمر لا ينتظرنا قليلا ريثما نحل مشاكلنا ويواصل؟ لماذا يسرق من حقنا ؟”
“هل يعرف هؤلاء ان تلك المراة التي يسحبونها مجبرة على الفراش مرغمة بورقة تتمنى لحظة تكون فيها حرة ، لكي لا تقول كلمة واحدة ، ولكنها تحمل حقيبتها، وتصفق الباب وراءها من غير ان تتذكر ابدا انها عرفت رجلا كان زوجها وتعرف بيتا استعبدت فيه زمنا طويلا. يسحبها مجبرة الى الفراش بورقة وهو ينفخ مناخيره الواسعة وهي تتامل عرية المقرف. انه لا يعرفها مطلقا. لمسة واحدة تشعلها. والف قبلة، والف نومة، لن تحرك فيها شيء سوى انها تقوم بواجبها تجاه وباء اسمه الزوج، مثل ارضاعها لابنها. ان يلتحم جسدان معناه ان تكون بينهما لغة مشتركة مليئة بالحنين والاشواق.”
“اشهد لك اليوم بالصبر و طاقة التخفي . لقد كنت دائما أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو في الحقيقة ما يدعو الى الحزن”
“كيفَ اقنعُكَ أنّي لا اريدُ من الحبِ سوى مقعدٍ خشبي نتقاسمُه ، وطريق ٍ طويلٍ نمشيهِ جنبًا الى جنب ، ووردةٍ تقطفها لي من حديقةِ داركم ؟؟؟وهل تصدقني ان قلت ُلك انّ عيوني لا تلمعُ الّا لحنانٍ تجده في عينيك ؟؟؟ام انكَ لن تصدقَ ولن تقتنع .. لأن من طعنوكَ في القلب لم يتركوا لي منه قطعة ً سليمه واحده تصدقُني بها”
“أدركت لماذا تاجر المسروقات في بوسطن يدفع لنا كل تلك المبالغ في السجاد الشرقي، أدركت ان غلاءه يعود الى اتقانه الذي يعود الى أهميته في بلاد له فيها كل هذه الوجوه من الاستعمال”