“عندما كنت في قريتي الصغيرة، كنا نسكن داراً متواضعة. كانت صغيرة على عددنا الكبير. لكننا أحببناها. عرض مستثمر أن يشتريها ليضمّها إلى أرض أخرى بجوارها من أجل مشروع تجاري، ولكن والدي رفض أن يبيع رغم حاجتنا إلى المال ودار أكبر منها. فقد كانت عزيزة عليه. عندما توفّّيت أمّي بدأ أبي يكره الدار لأنها تذكره بها فراحت أعراض غريبة تظهر لم نألفها من قبل، فتارة ينكسر باب، وتارة تتحطّم نافذة. حتى المياة بدأت تتسرب هنا وهناك هل تعلمين لماذا؟ لم تكن الدار قد هرمت، بل إنها بدأت تكره أبي كما بدأ هو يكرههاأفتاب الحارس -”