“متى يصبح وعي الإنسان سليما من الداخل؟عندما يشعر بوعيه .فنحن لانشعر بداخلنا عادة, لأن مشاعرنا موظفة لخدمة جسدنا ,أيدينا,أرجلناوووالخ ولاوجود لشعور -أنا أكون- فإدراكنا كله متركز على البيت لاعلى قاطنه”
“الوطن عندما يتحول إلى غربة يصبح شيئًا أصعب من شهقات انفصامًا تامًا ما بين الداخل والخارج ، ثمة تمه من دونه”
“متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلا من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهات الفضاء ، تقول لهم .. كن الداخل يخرج كل شيء ، من الداخل خرجت أنا .”
“فعندما يكون الإنسان صادقاً مع نفسه يستطيع أن يحقق التوازن بين عالمه الداخلي و العالم الخارجي، أما عندما يتدخل الواقع من الخارج يصبح الإنسان مغلوباً على أمره لا يستقر على رأي حاسم.”
“أنا كالغجري .. لا أملك شيئا على الاطلاق، و لكن العالم كله ملك يدي"و ظل يتصرف على هذا الأساس، العالم كله ملكية خاصة له .. و عادة ما كان يظفر به..”
“وحتي بالنسبة لحالة هذه المرأة المنكودة، تبدو حالتنا، نحن السامعين الكرام، أسوأ.. فنحن لا نستطيع اقناع خاطفينا بعتقنا، لأن أدمغتهم مركّبة في أعقاب بنادقهم. ولا نستطيع الهرب من البيت لأن (الغربة مَذَلّة!). ولا نستطيع الاتصال بالشرطة لأن الاتصال بالخارج عمالة وخيانة عظمي. ولا نستطيع، في النهاية، إحراق البيت، لأنه ملكنا نحن، وحتي لو فعلنا فإننا سوف لن ننجو من الاحتراق لأن الخاطف قد سمّر جميع النوافذ والأبواب، في لحظة استيلائه علي البيت وعلينا." المرأة على السلم ”