“متى يصبح وعي الإنسان سليما من الداخل؟عندما يشعر بوعيه .فنحن لانشعر بداخلنا عادة, لأن مشاعرنا موظفة لخدمة جسدنا ,أيدينا,أرجلناوووالخ ولاوجود لشعور -أنا أكون- فإدراكنا كله متركز على البيت لاعلى قاطنه”
“الدين رحلة إلى الداخل والتأمل طريق الرحلة تلك تكمن مهمة التأمل في أنه يأخذك أنت ووعيك إلى أعمق ما يمكن يصبح جسدك شيئا فشيء خارجيا حتى عقلك يصبح خارجيا”
“علم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس كلها ضعيفة النضج لأنها تعمل على قشرة الكائنات البشرية ولا تستطيع أن تجد الطريق الى عمق الإنسان لأنها ترفض الاعتراف بوجود وعي ما وراء العقل ما وراء الموت فهمي مغلفة تماماً ومتعصبة تجاه من يبحث عن إيجاد مركز الوعي”
“عندما تعيش دوما مع المرضى العصبيين والنفسيين تبدأ تفكر بطريقة لاواعية, وهذه هي الإنسانية . نجد أنفسنا شيئا فشيئا من اللذين نعيش معهم .فنحن كائنات إنسانية لاجزر صماء متباعدة”
“متى نتخلص من تعريف الصحة السلبي ؟ , كأن نقول أن كنت لا تعاني من أي مرض فأنت سليم معافى يجب أن نوجد تعريفا ايجابيا للصحة لأن المرض موضوعي بينما الإحساس بالعافية أمر ذاتي”
“الإنسان كائن ذاتي فإذا أحب المريض طبيبة يمكن أن يصبح ماؤه دواء وإذا كرهه ,لن يفلح معه أي دواء يصفه له”
“عندما تمرض استدع طبيباً لكن الأهم من ذلك هو استدعاء من يحبونك لأنه ما من دواء أكثر أهمية من الحب أدع من يستطيع أن يحيطك بالجمال الموسيقى والشعر فحالة الاحتفال الحقيقة هي الأقدر على شفائك”