“ولحظة الإحساس بالجمال هي لحظة اهتزاز ورنين وانسجام وانعطاف بين النفس وبين الموضوع اكتشفت فيه ذاتها وأسرارها وحقائقها الدفينة”
“جوهر الإحساس بالجمال هو لمس الإمتزاج المفتوح بين الذات و الكون”
“لكن الأمر يتنامى بشكل مروع وبين لحظة وأخرى.. وفى كل الأحوال هناك ذلك التناقض الرهيب بين الأفعال والأقوال، وبين جوهر الدين وبين التدين الظاهرى.”
“بإمكانك أن تستمتع بالجمال فيما تراه وتسمعه ،إذا فتحت قلبك للإحساس بالجمال ، فإن الإحساس بجمال الأشياء كامنٌ في داخلك ،مغروسٌ في أعماق نفسك مبثوثٌ في جوانب حسّك … تأكّدْ أنّ الإحساس بجمال الأشياء كلِّها نابعٌ من ذاتك *”
“أصعب ما يواجه الانسان في وجوده المحدود المؤطر بقدره رؤيته اهتزاز كل ما نشأ عليه هكذا تسري الغربة تكتمل الفجوة بين المرء وبين ما يحيطه ما يتحرك فيه ما يتنفسه من هواء ما يطالعه من وجوه تغيب عنه ملامحها مع انه ظل يطالعها عمره كله ما يصله بالآخرين يهن ,يضعف ,حتى يصل الى لحظة بعينها يتمنى عندها المفارقة بل ويسعى الى اكتمالها فبتغير الأماكن وزوال المعالم وافتقاد الصحبة وضياع العلامات وتداخل الاشارات يصبح ما يدل على الغرب جواز مرور الى الشرق وما جاء متماسكا يستمر مجزأغير قادر على التواصل انه اغتراب الغربة ذاتها”
“المسافة بين الدعاء والإجابة هي ذاتها المسافة بين المفردتين في قوله تعالى: {ادعوني أستجب لكم}.”