“إن جمال الإنسان الأعلى جاءني كظل. آه يا إخوتي. ماذا تعني بالنسبة لي الآلهة”
“وكي ما أعتقد بأن الخمر يبعث الانشراح فلا بد لي أن أكون مسيحياً؛ أعني بذلك أن أكون مؤمناً، وهو أمر يعد بالنسبة لي أنا بالذات عبثاً”
“إن كائناً من النوع المريض في الأساس ليس بإمكانه أن يغدو معافى وأقل من ذلك أن يكون بإمكانه معالجة نفسه وبالمقابل , فإن الوقوع في المرض سيكون بالنسبة لمن هو معافى بطبعه هو حافزاً حيوياً للإقبال على الحياة , بكثافة”
“الحلم وقد أسىء فهمه: إن أصل كل ميتا فيزيقا هو كون الإنسان، فى الأزمنة الأولى لحضارة لما تزل بدائية، قد اعتقد أنه اكتشف فى الحلم عالما حقيقيا ثانيا. لولا الحلم لما وجد الناس أدنى سبب لتقسيم العالم إلى قسمين. إن انفصال الروح والجسد يرتبط هو كذلك بأقدم تصور للحلم تماما مثل فرضية صورة جسدية للروح، كما يرتبط به إجمالا أصل كل اعتقاد فى الأرواح، وربما أصل الإيمان بالآلهة. "إن الميت يظل حيا، لأنه يظهر للأحياء فى الحلم.": هذا هو الاستدلال الذى ساد فيما مضى طيلة ألفيات.”
“إنني أستعرض جميع ما كُتب، فلا تميل نفسي إلا إلى ما كتبه الإنسان بقطرات دمه ،، اكتب بدمك فتعلم حينئذ أن الدم روح ، وليس بالسهل أن يفهم الإنسان دماً غريباً”
“الإله يخفيه حجاب جماله، هكذا تحجبين نجومك.. أنتِ لا تتكلمين؛ وهكذا تكشفين لي عن حكمتك”
“أما الآن فقد حولت حبي إلى الله، وما الإنسان في نظري إلا كائن ناقص، فإذا ما أحببته قتلني حبه.”