“مَا عُدتُ أعبأ بالكَلامفالنَاسُ تعرفُ ما يقالْكلُّ الذِي عنْديكلامٌ لا يُقالْ”
“معك .. لست كأرض لا أعبأ للسماء إلا لأجل حبات المطر.. ولا كعاشق لا أعبأ للسماء إلا لأجل تلألؤ القمر.. ولا كسحاب لا أعبأ للسماء إلا لأجل تداعب النسيم يبعثرني فوق أشجار الثمر .. ولا كبحر لا أعبأ للسماء إلا لأجل تشابه يقد الوحدة أمام القدر .. معك أنا أفق يعبأ للسماء لأجل تلاق أبدي هناك ... دون أعين البشر !”
“لا تَتَكلَّف مَا لا تُطيق ، ولا تَتَعرَّض لِمـا لا تُدرِك ، ولا تَعِدُ بِما لا تقدِرُ عليه ، ولا تُنفِقُ إلا بقَدَر ما تستفيد ...”
“كتاباتي لا تعرفُ إمراةً غيركِوأنا لا أرى بين جُموعِ النِساءِ سواكِ”
“نحن عاشقانوعناقنا كوكبٌ مكتملٌكالتفاحة التى لا تعرفُ مكان خدها”
“استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ.”