“لا يزال المفهوم الشائع في الأوساط العلمية حتى الآن هو صحة مفاهيم الداروينية ، لكنّ أعدادًا متزايدةً من العلماءِ ذوي الشأن أصبحوا يرفضون هذه المفاهيم بناء على الشواهد العلمية ، ولا ينتمي هؤلاء العلماء إلى الديانات السماوية فحسب بل منهم الهندوس والبوذيون بل والملحدون”
“قد يغيب عن بعضنا أن الحقيقة العلمية لا تعتمد في صحتها على كثرة من يؤمنون بها ، فهي ليست عملية تصويت انتخابي ، وقد سبق أن أثبت الوقت خطأ ما كان أغلبية العلماء يعتقدونه . وإذا كان العديد من البيولوجيين أن أدلة التطور الدارويني تعادل في قوتها أدلة النظرية النسبية لآينشتين ! فكم من الفيزيائيين يعلنون أن أدلة النظرية النسبية تعادل في قوتها أدلة نظرية دارون ! لا أحد Zero !”
“لقد قام رجال عظام بثورات علمية حقيقية مثلت طريقة جديدة في التفكير ، منهم أمحوتب ، والحسن بن الهيثم ، والزهراوي ، وكوبرنيكوس ، ونيوتن وهايزنبرغ وآينشتاين . كذلك كان ما قام به دارون ثورة علمية في وقته ، فقد طرح أسلوبا جديدا في النظر إلى البيولوجيا ، استبدل فيه دور الإله الخالق للكائنات الطبيعية . ولم يقف مقتفو أثر دارون بمنهجه الثوري الجديد عند البيولوجيا ، بل سحبوا هذا المفهوم على علوم الكون والسياسة والاقتصاد والحياة وكل مناحي الحياة”
“يجب أن نفرق بين ما يتمخض عنه البحث العلمي من إثبات أو نفي لبعض المفاهيم المطروحة للدراسة ، وبين تأويل هذه النتائج ووضعها في سياقها الفكري”
“يكمن جوهر المشكلة فى أننا " قد صرنا نعتبر المفاهيم و المقاييس الذكورية للنجاح و التفوق هى الأساس و هى النموذج الذى ينبغى أن يقاس عليه ".فتعريف العمل يتم تبعاً للمفهوم الذكورى و النجاح أيضأً و كذلك السعادة و .... و ... و .... !!و لقد فرضنا هذه المفاهيم على النساء دون محاولة التوقف للنظر إلى طبيعتهن و ما يسعدهن و يرضيهن !”
“الدين هو الروح ، وبدون هذه الروح يصبح الـإنسان جثة تمشي على قدمين ، تنشر العفن في كل مكان حولها .”
“تعلمنا في صغرنا أن إدراك المشكلة هو نصف الطريق لحلها ، ولا شك أن خبراتنا الحياتية تؤكد هذا المعنى . أما بالنسبة للحياة فالعكس هو الصحيح ! فكلما تعمقنا في دراستها ، كلما كبرت مشكلة التوصل إلى معرفة ماهيتها وأصلها ! ومما يزيد من حجم المشكلة أنه يستحيل وضع تعريف محدد للحياة ، لذلك يتم التعامل معها من خلال وصف مظاهرها البيولوجية وسماتها الوجودية”