“الحلم تصنعه الشعوبفلتصنعوا الإنسان قبل الحلم ..ولتصنعوا الأيدي التي تحمي السيوف ..ولتصنعوا زمنا نقيا تغرس الكلمات فيه بدون خوفمأساتنا ليست سيوفا خادعتنا وانحنتمأساتنا ليست زمانا بيعت الكلمات فيهمأساتنا الإنسان”
“ليست حياة الإنسان غير سلسلة من الأمنيات التي لا تتحقق.”
“بهجة الحياة ليست شيئاً آخر غير احتمال تحقيق الحلم.”
“ما أوسع عالم الإنسان وما أغناه، ولكنه عالم داخلي لا يمكن أن ينعكس إلى الخارج. أما الكلمات فإنها المرحلة التي جعلت الإنسان أكثر قدرة على العجز والغموض”
“ليست الحريّة في تاريخ الإنسان حادثًا جديدًا أو طارئًا غريبًا إنما هي فطرته التي فُطر عليها”
“يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.”