“مسمرة هنا على منعطف الذكرى عبثاً أفلح في الوصول إلى شاطئ النسيان لمَ تركتني هنا؟ العتمة رهيبة وأنا لا أتقن سوى الانتظار والإخلاص ، لحبك”
“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”
“أستلقي على سريري، أفتح عيني، وأبحلق في العتمة. أنظر إلى سقف الغرفة، فأراه يقترب، كأنه سيسقط ويطمرني تحت ركامه. لكنَّ العتمة ليست سوداء وأنا الآن أكتشف ألوان العتمة وأراها. أطفئ القنديل وأرى ألوان الظلام. فالظلام لا وجود له، إنه مزيج الألوان النائمة التي نكتشفها ببطء، وأنا الآن في البطء والاكتشاف...”
“منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟”
“أنا نافذة معلقة بالفراغ، لا أطل على شيء... ولا أحد هنا يؤنس وحدتي سوى الهواء ورقص الستائر.”
“لا شيء سوى الترهات هنا، الباحثون عن الحقيقة لا يقرؤون الصّحف”