“الزنبقات السود في كفّــي ...و في شفتي ... اللهبمن أي غاب جئتييا كل صلبان الغضب ؟بايعت أحزاني ..و صافحت التشرد و السغبغضب يدي ..غضب فميودماء أوردتي عصير من غضب !يا قارئيلا ترج مني الهمسلا ترج الطربهذا عذابي ..ضربة في الرمل طائشةوأخرى في السحبحسبي بأني غاضبوالنار أولها غضب”
“في داخلي غضب .. لا أعلم منتهاه غضب كئيب ساكن .. يلعن في الحياهغضب شقي كافر .. يرفض ما سواهغضب يهد الكون ..لا أدري دواه”
“لم أجد حِكمة في أن أكون في حالة غضب بلا قضية.”
“يا بذرة في ظلمة الجليد و الرمادتدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئابتمخضي فراشة و وردة و غاب”
“إلى المواطن البسيط الذي غضب من احتراف لاعب في سويسرا ، ولم يغضب من احتراف كل فلوس مصر هناك”
“لماذا يظهر نقاء نفوسنا عند الوداع؟تلكَ اللحظة التي تشبه الموت، بل هي موت صغير، إذًا الحياة سلسلة من الموات و في كل لحظة منها تنجلي أرواحنا و تعود بكرًا. فحين تشعر أنك لن تلتقي بالراحل تطفو نفوسنا الحقيقية و نذرف الدمع و نتسامح عن ذنوبنا الكبيرة و الصغيرة... في لحظات الموات نكتشف أننا حمقى نستجيب لفورة غضب طارئة و نقلب الدنيا، و نوسع صدورنا لحقد شرس يتمدد و يسترخي بأطرافه في شغاف القلب.”