“و يضحك الأصدقاء .يبتسم قناعي لهم كما ينفرج فم حصان ملجوم ... لو استطعت ان أزيح هذا القناع , لو استطعت لمسحت دمعة .”
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور”
“فيما مضى كلما افترقنا كنت أموت قليلا .. و أرمم جسوري الكرتونية مع مدينة الكرنفالات حولي و ألاطف أقنعة صبحي و معارفي هذه المرة كنت أعرف ان الفراق نهائي ، و ان علي ان انبش قناعي العتيق واطبع بطاقات الدعوة الى كرنفالي الجديد الحزين”
“لو كنت تحس وهج الصمت ..لو كنت تسمع انتحاب الصمت و ابتهال الصمت لتمزقت .. لعرفت مأساتي”
“!أعترف: سمعت الهاتف يرنّ مرتين، ثم اكتشفت أنني كنت أحلمإذاً استطعت أن تجرّني إلى مغاور الهذيان، لأحلم برنين ماكينة أكرهها”
“لا تخف ، ستشرق الشمس غداً حتى و لو متنا و لم نصح مع الديكة !”
“لو لم تحبني ، لاستطعت أن أمسح صورتك في عيني كما أمسح البخار عن زجاج نافذة الذاكرة”