“و من الخطأ ان نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.”
“إحساس المرء بعظمة نفسه , و رسوخ قدمه , وحصانة عرضه ضد المفتريات , و إحساسه بتفاهة خصومه او عجزهم عن النيل منه , او قدرته علي البطش بهم ..كل ذلك يجعله بارد الاعصاب اذا اهين , بطئ الغضب اذا اسئ اليه”
“إن قراءة النصوص - و خاصة السنن - دون معرفة الملابسات التي أملت بها ليست بابا إلى العلم الصحيح، و لا وسيلة إلى التربية الجيدة”
“يوجد عند بعض الناس شغف الابتكار و التجديد وهذا أمر يقره الاسلام و يحتفي بهبيد أن ملكه الاختراع له ميدان تستطيع الانطلاق فيه ولا حجر عليها لديها شئون الدنياو افاق الحياة تعالجها و تفترض فيها و تبتدع ما شاءتو قد استغل الاجانب ملكاتهم في هذة الانحاء فأجادوا و أفادواأما نحن فبدل أن نجمد على شئون الدين و نخترع فس شئون الدنيا قلبنا الاية فاخترعنا في شئون الدين مالا معتى له و جمدنا في شئون الدنيافطار الناس بين الارض و السماء و مازلنا ندب الثرى”
“بلاء الدين بدأ يوم أن تحولَ إلى طقوس و تلاوات”
“الأنانيون عندما يسلّطون أفكارهم الضيقة على الدين يمسخون نصوصه ، و يحرفون الكلم عن مواضعه ، فهم يفهمونه ثواباً بلا عمل ، و ثمرةً بلا غرس ، أو عقاباً يقع على الآخرين وحدهم ، هيهات أن يمسّهم منه لفح !! ».”
“إن محمد اًصناعة الهيه لم تتكرر, فسبحان من ابدع محمداذا كان السلف الأول قد احدث خوارق تاريخية لانه احسن التأسي و التعلم و الوفاء فرجال محمد في عصرنا يقدرون على مثل ذلك اذ ان الوسائل بين ايديهم لا تزال قائمة, لا الكتاب انتهى و لا السنه اختفت المهم ان يكون الاتصال بالروح لا بالشكل, ففساد الاديان يجئ من تحولها الى رسوم و جسوم و كم من رسم خلا من المعنى”