“لا أؤمن بالحتمية.. فالله حينما يسوقنا إلى قدر .. هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا .”
“أنا لا أصدق أن مايحدث لنا غريب علينا وعلى طبائعنا ، لا أصدق أن الظروف يمكن أن تدفعنا إلى فعل ينافي ضمائرنالا أؤمن بالحتمية فاالله حينما يسوقنا إلى قدر .. هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا .المقدور المحظور حينما يقع .. لا أحد يفرضه علينا وإنما نحن نختاره ... القدر والمقدور ... ومايحدث لنا هو بصماتنا .. بصمات نفوسنا..”
“في عالم لم يعد يؤمن إلا بالواقع، لا أزال أؤمن بالحقيقة و أؤمن أيضاً أن الحقيقة ليست بالضرورة هي الأمر الواقع.. وأؤمن أيضاً أن الأمر الواقع يمكن أن يتشكل كما تريد الحقيقة..في عالم صار يتشدق أن التغيير هو الثابت الوحيد لا أزال أؤمن أن الحق ثابت، وأن الحقيقة -لأنها بنت الحق- ثابتة..في عالم ترك الحقيقة وسكن الأمر الواقع لا أزال أؤمن أن الجمع بين الاثنين ليس مستحيلاً..”
“في الحقيقة لم ينجح أحد قط في الوصول إلى الجنوب. نحن أيضا لن نصل إلى الجنوب أبدا. أفضل ما يمكننا عمله الآن هو الاستمرار في الاتجاه جنوبا.”
“حينما تتوق إلى إلى نعمة لا تعرف لها اسماً، وحينما تحزن دونما تدري لذلك سبباً، فأنت في الحق تنمو مع كل ما ينمو ويرتفع إلى ذاتك الكبرى”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”