“لا عُمْرَ يكفي كي أَشُدَّ نهايتي ,, لبدايتي !”

“ سأحلم ، لا لأصلح أي معنى خارجي . بل كي أرمم داخلي المهجور .”

“لا شيء يحدث لي ..يا ليتني حجرٌ كي أحنّ إلى أيّ شيء .!”

“فلا أمس يمضي، و لا الغدُ يأتي , و لا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ لا شيء يحدث لي ..يا ليتني حجرٌ كي أحنّ إلى أيّ شيء .!”

“ساحلم لا لاصلح اي معنى خارجيبل كي ارمم داخلي المهجورمن اثر الجفاف العاطفي ،،حفظت قلبي كله عن ظهر قلب ،،لم يعد متطفلا ومدللا تكفيه حبة(اسبرين)كي يلين ويستكين”

“لنا هنا قمحٌ وزيتٌ –نحن لم نقطع من الصفصاف خيْمَتَنَا ، ولم نصنع مِنَ –الكبريت آلهةً ليعبدها الجنود القادمون . لقد وجدْنا –كل شيء جاهزاً : أسماءنا مكسورةً في جَرَّةِ –الفُخَّار .. دَمْعَ نسائنا بُقَعاً من التوت القديم علىالثياب .. بنادقَ الصيد القديمة .. واحتفالاً سابقاً لا نستعيدُهْالفَقْر مكتظ بآثار الغياب الآدميَّ . كأنَّنا كُنَّا هناوهنا من الأدوات ما يكفي لنصب خيمةً فوق الرياحْلا وَشْمَ للطوفان فوق تَجَعَّيِد الجَبَل الذي اخضرَّتْ حدودُهْلكنَّ فينا أًلفَ شعبٍ مَرَّ ما بينا الأغاني والرماحْجئنا لنعْلَم أننا جئنا لنرجعَ من غياب لا نريدُهْولنا حياةٌ لم نُجَرِّبْها ، وملحٌ لم يخلِّدنا خلودُهُولنا خطى لم يَخْطُها قبلنا أًحَدٌ .. فطيرِيطيري ، إذاً ، يا طيرُ في ساحات القلب طيريوتجمِعي من حول هُدْهُدِنَا ، وطيري .. كي .. تطيري!”

“ويقولُ الغريبُ لهيلين:ينقصُني نرجسٌ كي أحدّقُ في الماء, مائُكِ .. في جسديحدقّي أنتِ هيلين, في ماءِ أحلامنا ..تجدي الميتين على ضفتيّكِ يغنّون لأسمكِ:هيلين هيلين!لا تتركينا وحيدين مثل القمر- يالهُ من مطر”