“فى يوم من الايام نزل على الكعبة عدد من الملائكة .. فقابلتهم الكعبة بالود والترحاب ..وأكرمتهم .. ثم لاحظت أنهم يحملون معهم سلاسل غلاظا .سألتهم :-ماهذه السلاسل؟قال الملائكة :"جئنا بهذه السلاسل لنجرك الى يوم الحشر "-تعجبت الكعبة وقالت :"لن اذهب "!قال الملائكة :"ناخذك الى الجنة فكيف لاتذهبين؟!قالت الكعبة :"لن اذهب الا ومعى احبابى ".سألوا :"من احبابك يا كعبة ؟"أجابتهم :"كل مظلوم من اهل الارض..انتظروا فأعلمكم بهم فتذهبون اليهم وتأتون بهم فأذهب بصحبتهم الى الجنة ..ولا حاجة لجرى بالسلاسل الغلاظ فاصحابى كثر ..سيحملوننى وادلهم على الطريق .راحت الكعبة تسمى أحبابها ..مر مائة عام والكعبة تحصى والملائكة ينتظرون ..ثم مر ألف عام والكعبة تحصى وهم ينتظرون ثم ..”
“ألا و إن قوافل الملائكة لتتوافد كل يوم على أبواب الجنة ،تنتظر جموع الطائعين على أحر من الجمر ، فمن منكن حجزت مقغدها هناك؟! هناك..حيث الجنة تزداد كل يوم حسنا و يجمالا و تألقا و إشراقا ،فهل من مشمر!”
“تبدو الكعبة عن قرب وكأنها أم حنون،تقرأ على أبنائها الذين وفدوا إليها من كل فجّ عميق آيات من القرآن الكريم كل ليلة لترقيهم وتنقيهم”
“فزت ورب الكعبة.”
“الحياة تمر مسرعة وتنقلنا من الجنة الى الجحيم , ولا يحتاج الامر الا الى ثوان معدودات .”
“تبدو الكعبة عن قرب وكأنها أم حنون ، تقرأ على أبنائها الذين وفدوا إليها من كل فجٍ عميق آيات من القرآن الكريم كل ليلة ، لترقيهم وتنقيهم ، وكلما بكى أحدهم في حضنها ، مسحت بيديها الحانيتين على رأسه حتى ينام على صدرها ، يستيقظ كما ولدته أمه .”