“كل شيء نعتقد اننا نسيناه يستوطن أعماقنا .. في ذلك الصندوق الذي ما ان يفتح حتى تتغير كل قوانين الطبيعة .. يولد الماضي في الحاضر .. ويبعث الاموات من جديد .. وتتصبب اجسادنا عرقاً في برد الشتاء .. ونرتعش برداً في حر الصيف”
“لست ادري ما السبب وراء نوم العقل وغفلته عن كل ما هو غير اعتيادي اثناء القرب ممن نحب .. لا نلاحظ تصرفاتهم .. ولا نفكر فيها او نحاول ايجاد تفسير لها الا في بُعدهم عنا .. اننا نجد في البعد فرصة لمراجعة سلوك من نحب .. كما ان قربهم في حد ذاته .. ولانه يشكل ضرورة يعمينا عن النظر الى اي شيء آخر مهما بدا واضحاً”
“في بلاد أمي كنتُ لا أملك سوى عائلة ، في بلاد أبي أملك كل شيء سوى عائلة !”
“حتى تتمكن من تحويل تلك الاشياء التي تخشاها او تكرهها او تجهلها الى اشياء محببة الى نفسك عليك ان تتوغل في ادق تفاصيلها .. فانك حتماً ستعثر على ما تحب في قلب ما تكره .. فالاشياء ليست دائما كما تبدو .. بل أنت من يقرر ذلك”
“شيء معقد ما فهمته في بلاد ابي. كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى تمتطيها، وان اضطرت لخلقها، تعلو فوق أكتافها، تحتقرها وتتخفف بواسطتها من الضغط الذي تسببه الطبقة الأعلى فوق أكتافها هي الأخرى.”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“في داخلي شعور كبير يجرني نحوك بشدة .. شعور لا يقبل ان تشبهه مشاعر الآخرين .. ويرفض ان اطلق عليه حب .. طالما ان كل الناس وبكل بساطة .. تُحب !”