“التأمل يشفي ويجعلك كلا متكاملا وأن تكون كُلاً , يعني أن تكون مقدسا والقداسة ليست واقفا على دين او كنيسة أو معبد القداسة تعني ببساطة أنك كلي تام من الداخل ولا تفتقد أي شيء إنما يريدك الكون أن تكون أي أنك أدركت كوامنك .”
“المرض ظاهرة عقلية من صنع صاحبه,أولاً ثانياً أن كان العقل مقتنعاً بشفائه فسوف يشفى ولهذا السبب يحدث أنهُ إن لم تكن تكلفة العلاج كبيرة لن يكون تأثير الدواء جيداً فبقدر ما تكبر التكلفة بقدر ما تكون الفائدة أكبر وأن تقاضى المعالج أجراً كبيراً يكون تأثيره عليك أكبر لأنك عندئذ تكون أكثر استعداداً للتأثير به أما إن كانت المعالجة مجانية فمن سيعبأ أن تكون مجدية أم لا ؟ -إن أجدت شيء جيد وإن لم تجد فلا بأس – لأنك لم تدفع مقابلاً لها”
“بمساعده العلوم والتكنولوجيا يمكن التغلب ببساطة عن قله الطعام واللبس والمأوى التي يعاني منها الجسد لكنها لا يقدمان السعادة فهذه تقع ما وراء قدرتها , يمكنك الحصول على أي شيء يستطيع العالم أن يقدمه لك لكن أن افتقدت السلام الصفاء الصمت النشوة فستبقى فقيرا”
“كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذكاء والفهم والقدرة؛ فالشخص المتوسط مثله كمثل شجرة يأتي البشر إليها في كل وقت، ويقتطعوا من أغصانها وثمارها وأوراقها النضرة ذا فهي لا تنمو أبدا فالشخص المتوسط لا تؤتى ثماره أبدا ولا يزهر ولا يتضوع بالأريج؛ فهو يتضاءل ليكون كالعشب ... والتوسط لكي يستمر لا بد أن يكون حالة عامة فالتوسط شيء أجنبي فرض على العقل قسرا إنها حالة غير عادية ، استثنائية ، متميزة عن كينونتنا الحقة .”
“يمكن أن يعمّر أطفالنا أطول, يمكن أن تكون صحتهم أفضل, كما يمكن أن يعيشوا بدون شيخوخة ,هذا كله ممكن وعلينا أن ننجزه لنظهر للعالم ,لكن مكمن الخطورة في الأمر هو إن سيطر السياسيون على طرائق التنويم المغناطيسي فسوف يستخدمونها لأهدافهم الخاصة”
“أن تكون أستاذا خصوصيا يعني أنك مُنتحل صفة.”
“يتناول الطب أمراض الإنسان بسطحية مفرطة ,لكن التأمل يأخذ بجوهر الإنسان في العمق فيحاول الطب أن يعالج صحة الإنسان في القشور بينما يحاول التأمل أن يحافظ على اتساق وتماسك كينونة في العمق”