“نقش: السفن تنعم بالأمان في الموانيء ، لكنها لم تصنع من أجل ذلك ..!(جريس هوبر)A ship in port is safe, but that is not what ships are built for.”
“علي أن أقر، أني لم أكن أفهم الحكمة من ذلك النهي النبوي الشريف عن إغماض العينين في الصلاة..عدم فهم الحكمة لا يعني قطعا، و لا بأي شكل من الأشكال، عدم الإلتزام بهذا النهي و التقيد به.. لكني أقر، أني لم أكن أفهم فحواه، فإغماض العينين، يساعد على التركيز، على التأمل، و كلها مقدمات طبيعية لما نوليه أهمية كبيرة -عن حق-: الخشوع.. كان هناك النهي.. و يكون هناك الإلتزام.. و ربما عندما تنتأمل في الأمر نجد تلك الحكمة..الآن أفهم تلك الحكمة، الراسية مثل جذور جبل شامخ في الأرض، فإغماض العينين، و لو بينة الخشوع و التأمل، يتيح لك الدخول في عالم اإفتراضي، عالم خارج واقعك المحسوس.. يتيح لك فرصة الهرب من العالم المحيط بك.. بكل ما فيه مما يستدعي الهروب..إغماض العينين ينمنحك ذلك و لو لدقائق.. و لو بنية التركيز و التأمل.. و لو من أجل الخشوع..لكن لا!الصلاة، أبدا ليست من أجل الهروب من العالم، ليست من أجل التسلل من هذا الواقع..إنها على العكس، من أجل الولوج فيه.. من أجل اقتحامه.. إنها من أجل مواجهته بكل ما فيه”
“المشاعر ليست شيئاً معاكساً لعملية التفكير المنطقى..لكنها جزء هام من عملية التفكير ذاتها”
“تبتعد حلب عن الصحراء لكنها لا تخرج منها، تقتربُ كثيراً من البحر لكنها لا تجلسُ إليه، يخترقها نهرٌ لكنها لاتكترث به!إنها مدينة اللاجغرافية، صنعت تكويانتها بخصوصيات شديدة.. لكأنها أيضاً تصنعُ ناسها بدأبٍ وصبر تعطيهم الهدوء والأناقة والحذر.. تعطيهم حواساً دقيقةً لا ترحمُ الوردة ولا الفراشة..!!”
“كان من الممكن للبشرية تفادى الكثير من القتال،لو أن كل منهم فكر قليلا: " لكنها ليست بقضيتى على أى حال!”