“إن من يحب أملاً بمقابل ، يهدر وقته***************لكل يوماً همه وغدا يوم آخر***************تحدث التغييرات العميقة في فترات قصيرة جداً من الزمن.. عندما تفاجئنا الحياة بما لا نتوقع أو نحتسب..بتحد يختبر شجاعتنا ورغبتنا في التغيير، لذا فانه من غير المفيد أن نتظاهر بان شيئاً لن يحدث أو أن نتنصل قائلين أننا لسنا مستعدين بعد”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”
“إن اللعبة التي نلعبها هي أننا نحاول أن نتظاهر، ونتظاهر أننا، لا نتظاهر. إننا نختار أن ننسى من نحن، فعندئذ ننسى إننا قد نسينا من نحن حقا! إننا ذلك المحور الذي يدير العرض بحيث يمكننا أن نختار الطريق الذي سنسلكه. إننا نحن ذلك الضمير الذي تنعكس من خلاله الصورة المثلى للكون، ولكن في محاولتنا للتكيف مع ما يقابلنا من مواقف نختار بإرادتنا أو رغما عنا أن نصل في النهاية إلى نتيجة سلبية. لكي نتجنب العقاب أو خسارة الحُب؛ اخترنا أن نتنصل من قدرتنا على الاستجابة متظاهرين بأن الأمور تحدث رغما عنا، أو أننا لم يكن لنا يد فيها وأننا قد غُلبنا على أمرنا. إننا نقمع أنفسنا واعتدنا على هذه الحالة التعذيبية للنفس، وهذا الضعف، وهذا التردد. ولكننا في الحقيقة أحرار ونحن مركز للطاقة الكونية فإرادتك هي قوتك الحقيقية فلا تتظاهر بأنك لا تمتلكها، وإلا فلن تمتلكها.”
“فالإنسان الحر .. حر في أن يحب ما يشاء أو من يشاء ، ولكنه عندما يحب أو عندما يؤمن فإنما يتنازل عن حريته في سبيل حبه وإيمانه ..”
“أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة. لكن أعظم التغيير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية”
“والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه .. و ينتزعها من بين الناس .. ويستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن .. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم, يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً ويتضاءل يوماً بعد يوم”