“بالعلم والادارة يكون التقدم . وبالشعارات والايدولوجيات يكون البعد عن طريق التقدم. والعلم والادارة هما القاطرتان اللتان أخذتا مجتمعات مثل اليابان وتايوان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية لآفاق التقدم العليا التي بلغتها هذه المجتمعات . والعلم والادارة انسانيان من الألف للياء . بمعنى انهما لا دين ولا قومية لهما . والعلم والادارة هما زبدة وخلاصة مسيرة الانسانية . ولاتوجد حالة تقدم واحدة على ظهر الكرة الأرضية اليوم بسبب آخر غير العلم والادارة.”
“إن التقدم الحقيقي هو في جوهره تقدم روحي واجتماعي أكثر من أن يكون تقدم عمراني.”
“هذه الفجوة المصنعة المفتعلة بين الدين والعلم لا وجود لها في الإسلام، فالإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنه حق ولا خوف على الحق من جرأة المجترئين”
“ان التقدم والحضارة هما نتيجة جهود العبقرية ، لا نتيجة ثرثرة الأكثرية .”
“التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لا يسمع أبناؤها بعضهم بعضاً”
“إن من أهم أسباب استمرار التخلف في مجتمعات العالم الثالث أنها لاتحاول التعرف على أسباب تخلفها ولا التعرف على أسباب التقدم الذي أحرزه الآخرون بل تستمر في التعامي عن الأسباب الحقيقية لظاهرتي التقدم والتخلف وتبالغ في المكابرة وتلقي اللوم على عوامل خارجية.”