“إن عملية الاستقلال السياسي و العقائدي للدول المسلمة سوف تستمر ، ولن يكون الانفكاك سياسيا فحسب ، وإنما ستتبعه مطالب حاسمة للتحلص من النماذج و التأثيرات الأجنبية ، سواء كانت شرقية أو غربية. ذلك هو الوضع الطبيعي للإسلام في عالم اليوم.”
“إن الإسماء الحسنى هي صفات الله و صفات الله كلها سرمدية عاملة غير عاطلة، فكل ذرة في الكون الأعظم إنما هي تحيا في هيمنة فلك اسم معين من أسماء الله، سواء في ذلك عوالم الملك أو الإنسان، أو الجن أو الحيوان، أو النبات أو الجماد أو عالم الغيب.”
“الدين هو ذلك الإحساس العميق في لحظات الوحدة و الهجر.. بأننا لسنا وحدنا و إنمافي معية غيبية و في أنس خفي و أن هناك يدا خفية سوف تنتشلنا، و ذاتاً عليا سوف تلهمنا و ركناً شديداً سوف يحمينا، و عظيما سوف يتداركنا.. فذلك هو الدين في أصله و حقيقته. و ما تبقى بعد ذلك من أوامر و نواه و حرام و حلال و أحكام و عبادات هي تفاصيل و نتائج و موجبات لهذا الحب القديم”
“إن السلفية ليست عقيدة،كما أنها ليست مذهبا فقهيا ولاطريقة أو منهاجا،ولا مشروعا سياسيا. إنها ببساطة مجرد دعامة لإضفاء الشرعية على عملية سياسية و/ أو دينية.”
“ كانت التركة التي ورثتها اقتصاديا أسوأ من التركة السياسية فاستقلال أي بلد حر هو في حقيقته الاستقلال الاقتصادي و ليس الشعارات السياسية..”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”