“إن الآلات قد يقطر عليها من الزيت ما يرطب حدة الاحتكاك في حركتها ويمنع الشرر المتولد من إحراقها أما أعصاب الناس في عراك المادة الرهيب فكثيراً ما تفقد هذا العنصر الملطف وتمضي مستثارة يستبد بها القلق والضيق حتى تشتعل فتأتي على الأخضر واليابس”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن الآلات قد يقطر عليها من الزيت ما يرطب حدة الا… - Image 1

Similar quotes

“لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه، ولا زهدوا فى إنصافه كالحقيقة!! ما أقل عارفيها، وما أقل - من أولئك العارفين - من يقدرها ويغالي بها ويعيش لها!! إن الأوهام والظنون هي التي تمرح في جنبات الأرض، وتغدو وتروح بين الألوف المؤلفة من الناس. ولو ذهبت تبحث عن الحق في أغلب ما ترى وتسمع لأعياك طِلابه.”


“المؤمن المواظب على اتقاء الدنايا وفعل الواجبات يكتسب من هذا الإدمان حدة في بصيرته، وحاسة دقيقة يميز بها الخبيث من الطيب. وقلّما تختلط الأمور على فطنته، ولو لم يرد فيها نص حاسم { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم } ؛”


“إن المال كالفاكهة الجميلة اللون ٬ الشهية المذاق ٬ وميل الطباع إلى اقتناء هذا الخضر الحلو معروف ٬ بيد أن من الناس من يظل يطعم حتى تقتله التخمة. ومنهم من يختطف ما فى أيدى الآخرين إلى جانب نصيبه المعقول . ومنهم من يدخر ويجوع. ومنهم من يشغله القلق خشية الحرمان ٬ ومن يشغله القلق طلب المزيد.وأفضل الناس من يأخذونه بسماحة وشرف ٬ فإذا تحول عنهم لم يشيعوه بحسرة أو يرسلوا وراءه العبرات لأن بناءهم النفسى يقوم وحده بعيدا عن معايير المكاثرة ٬ ورذائل النهم والتوسع . .”


“إن نبوة محمد تلقى في هذا العصر تحديا نلقاه بالازراء تشارك فيه الصهيونية والصليبية والشيوعية يحاولون جميعا غمط حقه وبخس تراثه! ولكننا ننظر الى ما تقدم هذه النحل للدنيا من عوج وشر وما يقدمه محمد للدنيا ـ في كتابه وسنته ـ من استقامة وخير، ونعلم أن المستقبل لنا، وأن يوم الإسلام قادم «فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».والمهم أن نعرف رسالتنا بصدق، وأن نطبقها على أنفسنا بوفاء، وأن نبلغها الى الناس سماوية لا يعلق بها من أكدار الأرض قذى ينفر منها أصحاب الفطر السليمة...”


“ما إن اندلعت الثورات في القرن الأخير حتى تطلعت الجماهير إلى مساواة خيالية! كالظمآن الذي طال عليه العطش، فلما وقع على الماء أخذ يعب ويعب حتى خرج الري من أظافرهالإسلام المفترى عليه”


“لا أدري لحساب من ينشر بعض الجاهلين أن سيد الدعاة يأخذ الناس على غرة من غير دعوة ولا بلاغ، وأن الدعوة كانت في مرحلة موقوتة ثم اختفت؟؟ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه..!”