“إن العراك الباطنى لا ضجيج له، ولا سلاح فيه، ولكن هذا العراك أخطر فى نتائجه من المعارك التى تنتثر فيها الأشلاء، وتبذل فيها الدماء.ذلك، لأن جهاد النفس هو الطريق الحقيقى لبلوغ القمم التى تجعل الإنسان يحتضن المثل العليا، ويبذل دونها النفس والنفيس، وقد جاء فى الأثر أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عقب العودة من إحدى غزواته: " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ".”
“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج! ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء" وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”
“إن الاغترار بالعلم رذيلة تسقط قيمة العمل، ولو أن أحدا طالب الله أن يقربه إليه، أو أن يجزل له المثوبة، ناظرا فى ذلك إلى ما بذل من جهد ما استحق عند الله شيئا طائلا.والواجب أن يتقدم الإنسان إلى الله وهو شاعر بتقصيره، موقن بأن حق الله عليه أربى من أن يقوم بذرة منه، وأنه إذا لم يتغمده الله برحمته هلك.هبك بذلت نفسك، ومالك له...أليس هو خالق هذه النفس؟ أليس هو واهب هذا المال…؟ فإذا أدخلك الجنة ـ بعد ـ ألا يكون متفضلا؟ وانظر إلى سلسلة الأعمال التى تؤديها خلال فترة المحيا على هذه الأرض، كم يكتنفها من علل النفس وآفات التقصير؟ إنها لو كانت أعمال غيرك فعرضت عليك أنت ما قبلتها إلا على إغماض طويل وتجاوز خطير!!إن المؤمن يعمل، ولكنه لا يتطاول بعمله أبدا.”
“* المدينة العظيمة هى التى لا تتدخل فى شؤونها سلطة أجنبيةهى التى يكون كل امرئ فيها تمثالاً للحرية والإخاءوهى التى يتعلم الأولاد الاستقلال وعزة النفس فى مدارسها قبل كل العلوموهى التى تكون الصداقة فيها أمراً مقدساً والإخلاص محترماً كسرٍ من الأسرار الالهية .”
“إن تغليب العفة على الشره يحتاج إلى جهاد طويل.فإذا كان المراد أن تبلغ النفس درجة تحب فيها الخير وتستلذه، وتكره فيها الشر وتزدريه فالأمر بحاجة إلى مران أطول، مران يلتقى فيه كفاح الإنسان نحو الكمال، والتوفيق الإلهى لبلوغ الشأو المقصود.وبذلك يكون الإنسان ممن عنتهم الآية الكريمة: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم).”
“إن البساطة والأعتماد على النفس وإنكار الذات التى لمستها فى الشعب الصيني وفى قيادته السياسيه ستبقى دائما من الذكريات الحية التى لا يستطيع الزمن أن يمحوها من الذاكرة”