“أخيراً، كان معلملي الثالث ولداً. فقد حدث أن رأيته يسير باتجاه الجامع، حاملاً شمعة بيده، فبادرته بالسؤال: هل أضأت هذه الشمعة بنفسك؟ فرد علي الصبي بالإيجاب. ولما كان يقلقني أن يلعب الأولاد بالنار، تابعت بإلحاح: اسمع يا صبي: في لحظة من اللحظات كانت هذه الشمعة مطفأة. أتستطيع أن تخبرني من أين جاءت النار التي تشعلها؟ضحك الصبي، وأطفأ الشمعة، ثم رد يسألني: وأنت يا سيدي، أتستطيع أن تخبرني إلى أين ذهبت النار التي كانت مشتعلة هنا؟أدركت حينها كم كنت غبياً. من ذا الذي يشعل نار الحكمة؟ وإلى أين تذهب؟ أدركت إن الإنسان، على مثال تلك الشمعة، يحمل في قلبه النار المقدسة للحظات معينة، ولكنه لا يعرف إطلاقاً أين أشعلت. وبدأت، منذ ذلك الحين، أسر بمشاعري وأفكاري لكل ما يحيط بي، للسحب والأشجار والأنهار والغابات، للرجال والنساء. كان لي طوال حياتي، الآلاف من المعلمين. وبت أثق بأن النار سوف تتوهج عندما أحتاج إليها. كنت تلميذ الحياة وما زلت تلميذها. لقد استقيت المعرفة وتعلمت من أشياء أكثر بساطة، من أشياء غير متوقعة، مثل الحكايات التي يرويها الآباء والأمهات لأولادهم.”
In this excerpt from Paulo Coelho's work, the protagonist reflects on the wisdom he gained from a young boy carrying a candle. The boy's question about where the fire goes when extinguished prompts the protagonist to realize the depth of knowledge and inspiration that surrounds him every day. This passage illustrates the lifelong journey of learning and self-discovery that the protagonist embraces.
In this quote by Paulo Coelho, the narrator reflects on a moment of awakening when he encounters a young boy carrying a candle towards a mosque. The boy answers affirmatively when asked if he lit the candle himself, prompting the narrator to realize the analogy between the candle and the inner fire of wisdom that each person carries. The boy's question about where the fire goes once extinguished leads the narrator to contemplate the source and destination of this inner flame, symbolizing the quest for knowledge and enlightenment in life. This introspective moment prompts the narrator to embrace a lifelong journey of learning and seeking wisdom from various sources, including the simple yet profound stories passed down through generations.
This quote by Paulo Coelho emphasizes the importance of learning from every experience and every person we encounter in life. Just as the boy in the story carries within him the potential for wisdom but may not always know how to ignite it, we too hold the sacred fire of knowledge within us. By being open to learning from the world around us, whether it be from nature, people, or unexpected sources, we can continue to grow and evolve. This timeless lesson reminds us to remain humble, curious, and receptive to the teachings that life presents us with.
This passage from Paulo Coelho's work highlights the idea of learning from everyone and everything around us. It encourages self-reflection and the realization that wisdom can come from unexpected places. Consider the following questions to reflect on the themes presented in the passage:
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”
“رجل يدعى علي في حاجة إلى المال ويطلب إلى رئيسه في العمل أن يساعده. يضعه الرئيس أمام تحد:إن تمكن من قضاء الليل بأكمله على قمة جبل ينال مكافأة عظيمة وإن أخفق عليه العمل بدون مقابل.عندما ترك علي المحل , لاحظ هبوب ريح قارسة,خاف وقرر أن يسأل صديقه الحميم عيدي إن كان يعتقد أنّه مجنون لقبوله الرهان . أجابه عيدي بعد التفكُر في المسألة للحظة : لا تقلق سأساعدك . ليل الغد,عندما تقبع عند قمة الجبل ,أنظر أمامك مباشرة سأكون عند قمة الجبل المقابل ,حيث سأبقي على نار مشتعلة طول الليل لأجلك. أنظر إلى النار وفكّر في صداقتنا ,سيبقيك ذلك دافئا.سوف تصمد الليل وما بعده ,وسأطلب منك شيئا في المقابل.ربح علي الرهان وحصل على المال,وذهب إلى منزل صديقه."قلت إنّك أردت مكافأة ما في المقابل".قال عيدي: نعم, لكنّها ليست مالا.عدني أنّك ,إن حدث وهبّت ريح باردة على حياتي ,ستشعل نار الصداقة لأجلي.ألف,باولو كويلو”
“هكذا هي قلوب الناس تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فعلاً لا تقدر على بلوغها....القلوب تموت خوفاً من حالات الحب الذي ولى إلى الأبد, ومن الأوقات التي كان من الممكن أن تكون أوقات رائعة, ومن تلك التي ليست كذلك... نتألم كثيراً من هَول المعاناة التي تسبق النهاية.”
“ثمة تاجر كبير، أرسل ابنه ليكتشف سر السعادة عند أكثر الرجال حكمة، مشى الولد أربعين يوماً في الصحراء، ووصل أخيرا أمام قصر جميل يقع على قمة جبل، وهناك كان يعيش الحكيم الذي يجدُّ في البحث عنه. فبدل أن يلتقي رجلاً مباركاً، فإن بطلنا داخل صالة تعج بنشاط كثيف: تجار يدخلون ويخرجون، وأناس يثرثرون، وفي إحدى الزوايا فرقة موسيقية صغيرة تعزف ألحاناً هادئة، وكان هناك مائدة محمّلة بمأكولات من أطيب وأشهى ما تنتج تلك البقعة من العالم. هذا هو الحكيم الذي يتحدث مع هذا وذلك، وكان على الشاب أن يصبر طيلة ساعتين حتى يأتي دوره. أصغى الحكيم إلى الشاب الذي كان شرح له دوافع زيارته، لكن الحكيم أجابه أن لا وقت لديه كي يكشف له سر السعادة، وطلب منه القيام بجولة في القصر ثم العودة لرؤيته بعد ساعتين. - أريد أن أطلب منك معروفاً ـ أضاف الحكيم وهو يعطي إلى الشاب ملعقة كان قد صب فيها قطرتين من الزيت - ، أمسك الملعقة بيدك طوال جولتك وحاول ألا ينسكب الزيت منها. أخذ الشاب يهبط، ويصعد سلالم القصر، مثبتاً عينيه دائماً على الملعقة، وبعد ساعتين عاد إلى حضرة الحكيم. - إذاً ـ سأل هذا، هل رأيت السجاد العجمي الموجود في صالة الطعام؟ هل رأيت الحديثة التي أمضى كبير الحدائقيين سنوات عشرة في تنظيمها؟ هل لاحظت أروقة مكتبتي الرائعة؟ كان على الشاب المرتبك أن يعترف بأنه لم يرَ شيئاً من كل هذا على الإطلاق، فشاغله الوحيد كان ألا تنسكب قطرتا الزيد التي عهد له الحكيم بهما. - حسن، عد وتعرّف على عجائب عالمي - قال له الحكيم - فلا يمكن الوثوق برجل تجهل البيت الذي يسكنه. اطمأن الشاب أكثر، وأخذا الملعقة، وعاد يتجول في القصر، معيراً انتباهه هذه المرة لكل روائع الفن التي كانت معلقة على الجدران، وفي السقوف، رأي البساتين والجبال المحيطة بها وروعة الزهور، والإتقان في وضع كل واحدة من تلك الروائع في مكانها المناسب، وعند عودته إلى الحكيم، روى له ما رآه بالتفصيل. - ولكن أين قطرتي الزيت اللتين كنتُ عهدت لك بهما؟ نظر الشاب إلى الملعقة ولاحظ أنه قد سكبها. - حسنٌ ـ قال حكيم الحكماء ـ هاك النصيحة الوحيدة التي سأقولها لك: " سرّ السعادة هو بأن تنظر إلى عجائب الدنيا كلّها، ولكن دون أن تنسى أبداً وجود قطرتي الزيت في الملعقة.”
“إن الانسان الذي لا يعرف أن يصغي لا يمكنه سماع النصائح التي تغدها الحياة في كل لحظة”
“أنا أبكي نرجسا لكني لم ألحظ من قط أنه كان جميلا ,إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسا لحسنى.”