“يقول عزازيل ل هيبا الراهب ...يا هيبا قلت لك مرارا اننى لا أجئ ولا أذهب . أنت الذى تجئ بى , حين تشاء . فأنا ات اليك منك , وبك , وفيك . اننى انبعث حين تريدنى لأصوغ حلمك , أو أمد بساط خيالك , أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك وماسيك , انا الذى لا غنى لك عنه , ولا غنى لغيرك.”
“- عزازيل ! جئتَ ..- يا هيبا ، قلتُ لكَ مراراً إنني لا أجيء ولا أذهب . أنت الذي تجيء بي حين تشاء . فأنا آتٍ إليك منك ، وبك ، وفيك . إنني أنبعث حين تريد لأصوغ حلمك ، أو أمد بساط خيالك ، أو أقلب ما تدفنه الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك ، أنا الذي لا غنى لك عنه ، ولا غنى لغيرك.”
“لماذا انطفأ كل شيء ؟ نور الإيمان الذي كان بضيء باطني وشموع السكينة التي طالما آنست وحدني.”
“متى يا هيبا ستكتب الكتابة الحقة، وتكف عن المراوغة وتتغنى بالألم الذي فيك؟ لا تكن مثل ميتٍ ينطق عن ميتين، ليرضي الميتين!”
“- هيبا .. ما هذا الذي تكتبه ؟- اسكتْ يا عزازيل ، اسكتْ يا ملعون.”
“وسكتت صرخات هيباتيا، بعدما بلغ نحيبها من فرط الألم ،عنان السماء.عنان السماء ،حيث كان الله والملائكة والشيطان يشاهدون ما يجري ولا يفعلان شيئا”