“رضينا أم أبينا، وافقنا أم اعترضنا نحن نتاج مجتمعنا، نتاج تلك التربية والتنشئة الاجتماعية التي رُبيِّنا ونشِّئنا عليها منذ نعومة أظافرنا.نحن نتاج تلك الاحباطات والصدمات النفسية المتكررة التي نتعرض لها منذ أن وعينا على الحياة وأبصرنا النور ورضينا بقدرنا المحتوم.نحن نتاج لحظات الأمن النفسي والاحتياج العاطفي الذي نشعر به ونحتاج اليه ونشبع منه من أقرب الناس إلينا قبل ان نشبع منه من أبعد الناس عنا.نحن نتيجة تلك الارهاصات التي نواجهها في حياتنا العامة بشكل يومي ومع الكثير ممن نتعامل معهم من فئات مختلفة وتتشكّل حياتنا وفقها وعلى ضوء تقبلنا لها.”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“الحكمة ليست نتاج التعليم ..انما هى نتاج مسيرة طويلة من الاحاطة بالحياة(البرت اينشتين))”
“ونريد نحن أن نقتبس من نتاج الفكر الإنسانى ما يمشى طيعا فى ضوء الوحى الإلهى. وأن نخرج من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين.”
“نريد نحن أن نقتبس من نتاج الفكر الإنسانى ما يمشى طيعا فى ضوء الوحى الإلهى. وأن نخرج من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين.”
“ما أقصر حياتنا.. إنه لا تحتسب حياتنا إلا بقدر تلك اللحظات التي نستشعر معية الله أو التي نبدع فيها قولا أو شيئا مفيدا.. تلك فقط هي حياتنا.. أما ما اعتدنا تسميته حياة من روتين وتفاعل بشري محض في حدود احتياجات الجسد فلا عبرة به.. لأن الحياة تمتد إلى ما بعد الموت تلك حياة الروح أما حياة الجسد فكلها قصور وحيوانية.”