“تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟”
“أنا الورد الذي لا يومىءالقيد الذي يأتي من الحرية - الفوضىأو العجز الذي يأخذ شكل الوطن - البوليسهل كان الوطنانطباعا أم صراعا ؟وضياعا أم خلاص”
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟”
“هل كان الذي كنتهُ – هو؟أم كان ذاك الذي لم أكنه –أنا؟”
“أنا التي ترانيكل خمول الشرق في أردانيفما الذي يشدُ رجليك إلى مكاني ؟يا سيدي الخبيرَ بالنسوانأنّ عطاء اليوم شيء ثانِحلّقْ !فلو طأطأتَ …لا تراني”
“صحوتُ اليوم من نومٍ مليءٍ بالأحلام ، كأنها الواقع .. أم تُرى واقعي هو الذي تهافت وبهت حتى صار أحلامًا ؟”