“إن الثمن الذي تدفعه الأنثى التي لا تعاني من كونها أنثى هو أن عليها أن تصنع معاناتها الخاصة، مثل أي ذكر!”
“اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
“ربما ينبغي أن يكفّ العالم عن الحضور، ينبغي أن تضمر ملامح الأشياء، كل هذه الألوان والروائح والمهام التي ينبغي فعلها.. ليتها تنقرض، تنقرض لبعض الوقت، رفقاً بي وبكل العاجزين عن المواكبة، عن الاتساق، العاجزين عن تبرير وجودهم على أدمة العالم مثل بثرةٍ متقيّحة، قليلٌ من الانقراض النبيل، وكثيرٌ من البياض، السطور الفارغة، الإنصات و ..”
“هذا صباحٌ رمادي ( أيضاً )ما الذي ينتظر هذا الزحام الأبديمن البشر والعرباتفي صباحٍ رمادي؟هذا أول عصفورٍ يعبر سماءنامنذ الأمسوشجيرات الشوارع تئن ألماًبعد أن تحول أخضرها العفويّإلى الشكل المربّعتبدو الشوارع أكثر صمتاًهذا الصباحترى، أي نوع من العواصف ننتظرونحن نرى أرواحنا المهلهلةتنتزع من صدورنا ..وترمى مع مخلفات الروتين الكونيّ العظيم؟إذاً ..من سرق ألوانك الزاهيةأيها الصباح الجديد؟”
“ كل ليلة ، تملأ ليلى كيس الوسادة بفستان ومنديل وزجاجة عطروجواز سفر ، تنام متوسدة فستاناً ومنديلاً وعطراً وجواز سفر ، تحلم به يجيء ويجدها في إنتظاره ”
“<<السعادة صنعة , السعادة اختيار>>”