“بعض الباحثين طويلاً عن كلمة ظريفة يفاجئون بها العالم – لا ينقصهم ليكونوا ظرفاء إلا أن يكونوا ظرفاء.”
“وراء الشرقيين إرث عظيم : إرث الأديان والنبوات . لذلك يتصور بعضهم أن الكاتب لا يكتب , وأن الخطيب لا يخطب إلا ليعلم ويهذب”
“في المٌعذِّب والمعذَّب لا تجد إلا الإنسانية المتسلقة طريق جلجلتها راسفة في القيود, دامية الجراح, وفي صميم قلبها عتاب للحياة التي لم تسمح أن تكون صالحة كما كانت تود أن تكون.”
“كل إمرىء يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك, وهو مسؤول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتاجه, إن فائدة وإن أذى. فالفتاة التي اعتادت الإنقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عمل فردي تدفعها إليه إرادتها بالإشتراك مع ضميرها, ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل "والدة" ولكنها لا تصير "أماً" وإن دعاها أبنائها بهذا الإسم. لأن في الأمومة معنى رفيعاً يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار والعبدة لا تربي إلا عبيداً. ولا خير في رجالٍ ليس لهم من الرجولة غير ما يدعون, إن هم سادوا فعلوا بالقوة الوحشية وهي مظهر من مظاهر العبودية. أولئك سوف يكونون أبداً أسرى الأهواء وعبيد الصغائر الهابطة بهم إلى حيث لا يعلمون, إلى الفناء المعنوي, إلى الموت في الحياة.”
“لا تلمس الحق البسيط الجلي إلا النفس البصيرة الرفيعة.”
“الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة.”
“لا يتيسر التساهل مع القلوب المحدودة, والعقول الصغيرة , والمقاصد الركيكة إلا وهي بعيدة.”