“والشعب المصرى - عدم المؤاخذة يا بوى- يموت عشقا فيمن يغدق عليهمستعد هو ليغفر لك كل ما تقدم وما تأخركن سفاحا يقتل القتيل ويمشى فى جنازتهكن لصا يسرق الكحل من العينوثق انك واجد من يغطى على سوءاتك ويدافع عنك بحماسه كبيرة مادمت تدفعوكلما دفعت تحصد يا خال”
“و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى”
“ما القيامة؟ التى ينتظر أن تحدث و يكون نطق الحديد علامة من علاماتها؟ عقلى يحدثنى يا بوى إنها قيامة الخلق! يقومون ليفعلوا شيئاً كبيراً يا خال! يقلبون الدنيا مثلاً فيجعلون أعاليها أسافلها لتتنفس الخلق طال انكتام أنفاسهم و ليجرب آخرون انكتام الأنفاس؟”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“ان مصر هي الداء و الدواء يا خال”
“فالمسألة ليست مسألة تعليم او مدارس! انها توفيق من الله !طالما في وجهك القبول من الاساس، فإن الناس يصدقونك فى كل ما تقول و تفعل حتى لو كنت كذابا أفاقا!و حتى و هم يعرفون انك تسرح بهم!”
“ـ إن يهزأ بالقراء وبالناس .. وبالصحافة .. يا راجل بلا خوتة دماغ ! ربنا يولى من يصلح ثم ضحك ساخرا من نفسه ؛إذ إنه من اشد الساخطين على هذه العبارة بالذات ولا يطيق ان يسمعها من احد لأنها فى رأية تعنى منتهى السلبية الحقيرة”