“أأنت الذي قلت لي ذات يوم.. وداعا وكفى على أدمعيأأنت الجحود الذي باعني.. وصب اللهيب على مهجعيرجوتك ياجاحدا والمساء.. يئن جريحا على أذرعيرجوت فلم تستجيب لي الحياة.. ولم تستجيب لي كما تدعيومات المساء كموت الصباح.. وشمسي تشيب على المطلعأطابت جراحك ياعاشقي.. فجئت لتحرق في أضلعي”
“الكتابة تؤمّن لي نفسي .. تُشعِرني أني لا زلت إنساناً قادراً على الحس والتفكّر والنظر للأمور - مهما عَظُمَت - بمنظوري الشخصي الذي أُصيغه حسبما يتراءى لي . تؤمّن لي إضفاء طابعي الخاص على كل الموجودات من حولي ، وتكسبني الثقة في موهبتي أكثر ، وتردني إلى طبيعتي متى سرتُ في الطريق الذي قد يحولني إلى مسخ ”
“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”
“اتركوا لي على الأقل حق تخبّط الساقين الذي يتمتع به المحكومون بالشنق”
“هذا المساء قلبكَ لي.. وشِعركَ لي.. والهواء الذي يخرج من صدركَ لي.”
“اعزف لي هذا المساء.. أنا بحاجة لأن أفقد توازني على موسيقاك.”