“أأنت الذي قلت لي ذات يوم.. وداعا وكفى على أدمعيأأنت الجحود الذي باعني.. وصب اللهيب على مهجعيرجوتك ياجاحدا والمساء.. يئن جريحا على أذرعيرجوت فلم تستجيب لي الحياة.. ولم تستجيب لي كما تدعيومات المساء كموت الصباح.. وشمسي تشيب على المطلعأطابت جراحك ياعاشقي.. فجئت لتحرق في أضلعي”

محمد الصوياني

Explore This Quote Further

Quote by محمد الصوياني: “أأنت الذي قلت لي ذات يوم.. وداعا وكفى على أدمعيأ… - Image 1

Similar quotes

“أأرسلت خادمك كي يقول... أطابت جراحك ياعاشقيأيرضيك إن قلت: إني نسيت؟.. لك ما أرادات فلا تقلقيلك النوم يهفو طري الوشاح.. فخوضي وأحلامك واغرقيتناسي بأني وحيد هنا.. أسامر والبحر كالمطرقرمال شواطيء من غادروا.. بطيفك والبدر والزورقتناسي بأني خلقت وما.. حلا لك سيدتي فانتقيأيؤلمك الهجر؟ قولي له:.. بأني وهم ولن نلتقيتلاشيت حتى تلاشى السراب.. بعيدا بعيدا فلا تقلقيفإن عدت يوما ثقيل الخطا.. جبال الهموم على عاتقيوإن جئت يوما وكلي رجاء.. فلا تستجيبي ولاتشفقيوإن قلت من حسرتي أنني.. صدقتك دوما ولم تصدقيوانك نار على أضلعي.. وأني أسر فلا تعتقيوأن قلت خيم حولي الظلام.. وأنك شمسي فلا تشرقيوبيعي الذي بيننا للرماد.. كما بعتك ذات يوم شقيونادي الأعاصير صيحي بها.. موانئنا من هنا مزقيلكي لايرى قلبه مرفأ.. ويبقى شقيا بنا ما بقي”


“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”


“قال أبو هريرة رضي الله عنه لرجل من أهل اليمامة: (يا يمامي.. لا تقولن لرجل: والله لايغفر الله لك، أو لايدخلك الله الجنة أبدا. فقال اليمامي: يا أباهريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب.قال: فلا تقلها.. فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كان في بنى إسرائيل رجلان كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول: يا هذا أقصر، فيقول: خلني وربي أبعثت على رقيبا؟إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك اقصر. قال: خلني وربى أبعثت على رقيبا؟فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا....فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب :اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: أكنت بي عالما..؟ أكنت على ما في يدي خازنا..؟ اذهبوا به إلى النار.قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبقت دنياه وأخرته)كم منا من كان يغفل عند الحكم على الآخرين تلك الأسرار التي بين الإنسان وبين ربه، والعلاقات الخفية التي تربط الآخرين بربهم، كصدقة السر، وذكره في الخلوات، والتوكل عليه، والثقة بنصره ووعده، وتقديم حبه على كل حب، واحتراق المشاعر عند رؤية المظالم التي حرمها الله على نفسه وحرمها على عباده، والرحمة بالخلق وقضاء حاجاتهم، والجود وإغاثة الملهوف، وشكر الله كلما وقعت عيناه على من هو أضعف منه أو أقل شأنا.. وأشياء كثيرة تطمسها لائحة التفوق على الآخرين التي نعلقها على جدران غرورنا.”


“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة إنها المواعيد التي تمّ تأجيلها رغمًا عني و الأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها إنها الحب التي بخلت الدنيا به و الفرح الذي لا تتسع له الأرض إنها الوجوه التي أشتاقها و الوجوه التي حرمت منها إنها نهايات الحدود و بدايات إشراق الوعود إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة و الحرمان الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع و لا سياج و لا سجون و لا خوف من القادم و المجهول الجنّة موت المحرمات ،، و موت الممنوعات الجنّة موت السلطات الجنّة موت الملل .. موت التعب موت اليأس الجنّة موت الموت”


“ماذا أقول لقلب صار يسألني.. عن واله سكنت حمى الهيوم بهأطوف وقلبي وبعض الهموم.. على قصرك دون أن تشعريأطوف وفي جعبتي بيت شعر.. قديم يشيب على الأسطرهل تأذنين لقلب قد يخر على.. أعتاب بابك أن يشكوا من التعب؟لاتجعليه كعبد كل رحلته.. حمل الحقائب خلف السادة النجب”


“عمل ودعاء .. هذا هو منهج نبي الله وهذا هو توكله على الله”