“المنفى هنا جميل وأغلب من يقطنون به يعيشون بسلام. أضاجع وحدتي، وأتدثر بهمي الذي غدا شبحا يفسر أحلامي الباردة، وكأن الطير تقترب من رأسي لتشرب من كأس وحدتي الآخذة في صقيع مهول، وزمهرير المشاعر يطوح بالخوف عاليا”
“أحياناً ..دعيني في وحدتي ..فأنا هنا أسعد !”
“ما أجتهد في فعله، هو التخلص من الأمكنه والمواقف والأشخاص بكتابتهم حتى لايبقى لي في وحدتي سوى فراغ عقلي من الماضي الكبير.”
“أعاني .. في لحظة يقظتي، من قلة حساسية العالم. يوجعني الضوء، والرائحة، والصوت، وكل ما يفكك وحدتي”
“سأعرج على الخريف، لأتأكد من أنه تخلص من نواياه. سوف أعرج على البحر لأرى إن كان قد تعب من تكرار نفسه. سوف آخذ وحدتي لتتجول وسط الأوراق الميتة...”
“لا أذكر أنني رأيت أياً من الدعاة التقليديين يضحك أو يبتسم, وكأن الإسلام مرتبط بالخوف والنار والرعب من الجحيم إلخ.”