“قبل اخر مغرب في الاعتكاف أمسك تمرة ودعااللهم كماحرمت علي هذه التمرة فاجعل الشهوات محرمة علي واجعل بيني وبين لقاء خليلتي كما بين وبين مغرب هذا اليوم”
“دائما أنتِ في المنتصف!أنتِ بيني وبين كتابي ..بيني وبين فراشي ..وبيني وبين هدوئي ..وبيني وبين الكلام!ذكرياتك سجني وصوتك يجلدنيوأنا بين الشوارع وحديوبين المصابيح وحدي!أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف!فامنحيني السلام!امنحيني السلام!”
“دائما أنتي في المنتصف.. أنتي بيني وبين كتابي..بيني وبين هدوئي..وبيني وبين الكلام”
“إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة.”
“أرجوك لا تسألني اليوم عن الحزن، سيأتي في موعده، فدعنا علي الأقل ننساه في هذه اللحظة.”
“أنا حزين اليوم. كما لم يكن الأمر من قبل.. هناك شيء ثقيل جاثم علي صدري. وكأبة محدقة بي من كل صوب.”