“يُفضِّلُ أكثر بني آدم العمى. بل يعشقونه لما يمنحهم من طُمأنينةٍ، ولو كانت زائفة. إذ إن ألم تفتُّق الإدراك واستنارة النفس؛ أشدُّ حُرقةً من ألم الحواس! نعوذ بالله من هذا العمى؛ عمى البصائر.”
“العمى ليس عائقاً، وليس مرضاً، وليس عيباً، إنه شكل آخر لرؤية العالم، بل إن الظلام أكثر نوراً من نور الإبصار”
“ولكني مع ذلك ابغضها والله بغض المحرور لما يتلذع من أشعة الشمس, وبغض العين الرمداء لما يتلألأ من إشراق الضحى؛ فلا يداخلك في ذلك ريب ولا شك. وسيبقى سبب هذا البغض من سر الحب الذي لا يعرف, إن بعض الأسرار فيه ضربة العنق فلا يباح به, وبعضها فيه ألم النفس الكبيرة فلا يباح به كذلك..”
“يقول الإمام أبو حامد الغزالي في ختام كتاب الميزان "لو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشكك في إعتقادك الموروث لتنتدب للقلب وناهيك به نفعا إذ الشكوك هي الموصلة للحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال نعوذ بالله من ذلك”
“من الأفضل أحيانا ألا ترى كل شيء إن الضوء الساطع يؤلم العينين حقا وبعض العمى قد يكون صحيا”
“تردد دائماً : " خانني التعبير " !.. ألم تفكر ولو لمرة واحدة : لعلك أنت من خنته ؟”