“فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى”
“لأني منكسر، معكوس الخاطر يا صاحبي فقد انتابني رثاء لذاتي، و رغبة فى نعي أحوالي. و فى مثل هذه اللحظات يتذكر الإنسان سعيه فى أوقات ضعفه، لم أكن تعبا بإرهاق يوم أو يومين، ليس بتأثير خيبة. لكن بما أحمله، بتراثي كله”
“تتذكر تهمامنا البالغ فى لحظات النشوه الاولىوعدم اكتراثنا فى اللحظات الاخيرة”
“إن الصلة بالله والصلة فى الله لتصل الفرد الفانى بالأزل القديم والأبد الخالدثم تصله بالكون الحادث والحياة الظاهرة ثم تصله بموكب الإيمان والأمة الواحدة الضاربة فى جذور الزمان الموصولة على مدار الزمان فهو فى ثراء من الوشائج وفى ثراء من الروابط وفى ثراء من " الوجود" الزاخر الممتد الرحب الذي لا يقف عند عمره الفردى المحدود”
“يقول العقاد "إن اتجاه التاريخ الإنسانى متقدم من الاجتماعية إلى الفردية، إذ الفردية هى عنوان الكرامة الإنسانية .. هى شعور الإنسان بقيمة فكره و إحساسه لا بفكر الجماعة و إحساسها! إن الحيوان لا بفكر بفكره و لا يحس بإحساسه .. إنما هو يفكر و يحس بغريزة الجماعة كلها و النوع كله .. و لن يرقي الحيوان إلى مرتبة الإنسان إلا إذا استقل فى تفكيره و إحساسه .. إن الوعى الجماعى فى الحيوان هو الذى جعل الحيوان حيواناً، و الفردية أى الحرية هى التى جعلت الإنسان إنساناً" ،،،”
“الحب هو رغبة ملحة فى العثور على مرفأ آمن لروحك الإنسانية”