“فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر" تربطه بالأخرين. وفى أشد اللحظات جماعية يحس بأنه -على الأقل- هو الذي ينفذ رغبة الجماعة بذاته ... بكيانه الفردى”

محمد قطب

Explore This Quote Further

Quote by محمد قطب: “فى أشد اللحظات فردية يحمل الإنسان فى قلبه "مشاعر… - Image 1

Similar quotes

“ولقد يفترق إنسان عن إنسان وشعب عن شعب وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصيه وفى مدى العلم أو الجهل ومدى الهدى أو الضلال ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً ومتباينة الاجزاء حقاً ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”


“ولقد يفترق إنسان عن إنسان، وشعب عن شعب، وجيل عن جيل فى بعض السمات الشخصية، وفى مدى العلم أو الجهل، ومدى الهدي أو الضلال، ولكن الإنسان فى مجموعه وفى جميع حالاته هو الانسان، والدائرة التى يدور فيها واسعة حقاً، ومتباينة الأجزاء حقاً، ولكنها فى النهاية هى الدائرة الإنسانيه المرسومة منذ الأزل لهذا الانسان !”


“إن الصلة بالله والصلة فى الله لتصل الفرد الفانى بالأزل القديم والأبد الخالدثم تصله بالكون الحادث والحياة الظاهرة ثم تصله بموكب الإيمان والأمة الواحدة الضاربة فى جذور الزمان الموصولة على مدار الزمان فهو فى ثراء من الوشائج وفى ثراء من الروابط وفى ثراء من " الوجود" الزاخر الممتد الرحب الذي لا يقف عند عمره الفردى المحدود”


“ان الاسلام يعترف بالكائن البشرى كما هو -بنوازعه وميوله الفطرية - ولكنه يهذبها ويضع لها الحدود فى الدائرة التى تحقق بها مصالح المجتمع ومصالح الفرد ذاته وأنه اذا كان يطلب من النفوس ان تتسامى وتترفع ،فأنه لا يفرض هذا فرضا ، بحيث يعتبر المخالف له مذنبا امام الله وفى نظر الشرع وانما هو يفرض فقط الحد الادنى الذى لا تصلح بدونه الحياة، ويترك المجال بعد ذلك للسمو والتطهر ، تطوعا لا فرضا . فلا يثقل على النفوس ،لا يقهر نوازع الحياة فى الاحياء”


“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”


“فالميلاد في أرض معينه أمر لا يتخيره الإنسان لنفسه ، و من الحماقة أن يكون بذاته محلا للتفاضل بين بشر و بشر ! و اتخاذ لغة البقعة من الأرض التي ولد فيها الإنسان هو أمر كذلك لا يختاره الإنسان لنفسه، و من ثم فلا مجال لأن يكون بذاته موضعًا للتفاضل بين بشر و بشر! و الانتماء - بالمولد - إلى جنس معين هو أمر كسابقيه لا اختيار للانسان فيه، فضلا عن حماقة التفاضل بالجنس ( أو باللون ) التي لم تخل منها جاهلية من جاهليات التاريخ حتى جاهلية القرن العشرين”