“تحية من القلب إلى كل البشر الحزانى.. ولكن لا تنسوا مأساة إخوانكم السعداء.. لهذا.. إذا قابلتم شخصا سعيدا.. خذوا بيديه.. عاملوه برفق.. ساعدوه.. أجلسوه على كرسى فى الشمس.. فهو مسكين.. لم ينل بعد شرف أن يكون حزينا!”
“إذا وليتم لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطه فى أكواب العدل”
“لم يستطع يومها أن يفهم هذه اللغة. كيف يكون الله الكبير, العظيم, القادر على كل شىء فى القلب الصغير, المسجون فى قفص هذا الصدر؟”
“إن من لا يستطيع أن ينال نصيبه من المتعة إلا بعد أن يحصل على الإذن من بقية الناس لهو إنسان مسكين.”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”
“إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر والنهى، وإشعار الإنسان أنه روح قبل أن يكون جسما، وعقل قبل أن يكون هوى وغرائز... والحضارة المعاصرة نسيت هذه الحقائق كل النسيان، وبنت سلوكها على إجابة النداء الحيوانى للأجهزة الدنيا فى البدن، وعلى اعتبار الكبت- مهما شرف سببه- ضارا بالإنسان!! ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟”