“لم اسمح لنفسي بأن انخدع بابتهاج المبتهجين ولابلهو اللاهينفأحكم عليهم بأنهم سعداء لمجرد انبهاري بمظهرهم الخارجي البهيج وقبل أن أعرفهم عن قرب وأسبر أغوارهم.فكثيراً ماتعاملت مع أشخاص يوحي مظهرهم الخارجي بأنهم لا يعانون من أية هموم كبرى في حياتهم .فلما اقتربت منهم وأعطيتهم سمعى وشجعتهم على الكلام حتى اكتشفت,بعد قليلأنهم ممن تنطبق عليهم كلمة المفكر الفرنسي فولتيرأنهم لايضحكون ابتهاجاً , وإنما تفادياً للانتحار ..!”