“في غيابه، كانت تتكوّر عارية في السرير، تحضن رجلاها بطنها المنتفخ، وتفكّر في كم البشر الذين يضطجعون مثلها في هذه الوضعيّة وينتظرون أن يأتيهم النوم رقراقًا كموج يمّ الروشة.”

هلال شومان

Explore This Quote Further

Quote by هلال شومان: “في غيابه، كانت تتكوّر عارية في السرير، تحضن رجلاه… - Image 1

Similar quotes

“أشعر أن حياتي في لبنان كانت دائمًا محاولات متكرّرة لتفادي الأشياء. أتفادى الأذى، أتفادى الكسر، أتفادى الأسوأ بالسيء.”


“البشر يختلفون حتى في موتهم. هناك منهم من هو خافت الإضاءة، وهناك من يسطع حتى وهو بلا روح.”


“أسوأ ما يمكن أن يحدث لك في بقية حياتك هو اكتشافك أنك فوتَّ فرصة ما، كانت ستغير حياتك، وأن تقضي كل حياتك تندب تلك اللحظة.. قاتلة”


“الحياة باتت عندي نقيضًا لكل هذه الأشياء الواضحة. الحياة في مجموعها، أقصد. ما أعرفه فقط أني لم أكن حزينًا، وربما كنتُ مستمتعًا في أوقات، لكن هل يعني ذلك أننا كنّا سعداء؟”


“هذه الانتفاضة في الأحداث والتي تغيّر إيقاعاً معتاداً تـُتعِب عندما تطول، خاصةً إن كنت تنتظرها لتنتهي ولم تسلّم بعد بلا استثنائيتها وروتينها”


“أعرف مثلاً أنني -يوماً ما- سأقضي حياتي متنقلاً بين شقة وأخرى في المناطق التي لم أعش فيها يوماً في هذا البلد وتبدو لي غريبة. برج حمود مثلاً. المجتمع الأرمني يجذبني. ربما لأنني لا أعرف عنه كثيراً. يجنح بي الخيال لأرى نفسي في حضرة عجوز أرمنية في كرسي هزاز فيما أنا تحت قدميها، أجلس القرفصاء وأستمع لحكاياتها التي لا تنتهي عن بطل أرمني ما ذبحه الأتراك.وستخبرني العجوز الأرمنية عن الرمّان وهي تقدم لي بعض حبوبه. تقول لي أن كوز الرمان يحوي 365 حبة. تقول لي أن الرمان أنقذ العائلات الأرمنية من الموت المحتم في زمن الأتراك. في الكهوف جلسوا. كلٌّ بيده رمانة. حبة واحدة كل يوم. حبة تبعد الموت لعام كامل. هل هذا صحيح؟ الأرجح لا. لكنّ قصة الرمانة تبقى، شأنها شأن كل القصص، شأنها كل المشاهد التي رأيتها والتي لستُ حتى واثقاً من حدوثها فعلياً.”