“حين تغيب السلطة أو يهزل وجودها يتحول المجتمع عندها إلى ساحة قتال وصراع على النهب، ما أمكن وبأكبر كمية متاحة”
“فقدان روابط الإنتماء الإجتماعي ، يعود مباشرة إلى فقدان الإلتزام تجاه الآخرين ، وفقدان الإحترام لما هو عام ومشترك ..... تنهار قيمة الآخر ، لأن العلاقة معه لا تؤمن للشخص قيمته الذاتية ، لا تمده بالإعتراف بذاته من خلال اعتراف الآخرين به. وهكذا تسود الأنانية على حساب المصلحة العامة. تبرز هذه الأنانية التي لا تعرف حدودا ولا ترعى للآخرين حرمة ، حين تضعف السلطة القامعة أو تغيب عن المسرح لأمر ما. عندما يتحول المجتمع إلى غابة ذئاب. انعدام الشعور بالإنتماء ، مع ما يستتبعه من انعدام للشعور بالعدالة والعدل في نيل الحظوظ ، يولد عند الإنسان قلق الوحده ، وقلق التهديد يأتيه من الآخرين ، مما يفجر عدوانيته دون حدود.”
“حين يتحول الصراع الاجتماعي السياسي من مجال الواقع إلى مجال النصوص، يتحول العقل إلى تابع للنص، وتتحدد كل مهمته فى استثمار النص لتبرير الواقع أيدولوجيا، وينتهى ذلك إلى تأبيد هذا الواقع من جانب مفكري السلطة والمعارضة على السواء، طالما تحول الصراع إلى جدل ديني حول تأويل النصوص.”
“الإنسان يتحول إلى ظل إنسان حين تموت في داخله الدهشة المحرضة على التساؤل”
“أعترف اني قد أبكي كثيرا حين يتحول إحساسي تجاه أحد ما..من احترام له..إلى شفقة عليه !”
“إن الحرمان من الحرية شيء بغيض . كل شيء يتساوى عندما تغيب الحرية . كل شيء يتحول إلى عدمية رهيبة .”