“ فعرفت أم جعفر أن موت الظبية كان علامة و إشارة و أن الله في سمائه له حكمة تجل عن الفهم”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“أمنية جميع محبي القراءة أن يعطهم الله أعماراً فوق عمرهم دون أن يشيخوا أو يكبروا .. فقط عمراً ليسبحوا في آفاق الكون و يتعلموا العلم ليمتعوا أذهانهم و يشهدوا حكمة الله و يعرفونه أكثر و يحبونه أكثر”
“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”
“و بهذا الفهم الدقيق أصبح الإمام البنّا مجدد الإسلام في مطلع القرن العشرين الميلادي؛ بحسن فهمه للإسلام لأن دعوة الحق ولود، و أن الإسلام لا يموت، و أن القلب الذي تذوق حلاوة الإيمان و اطمأن إليها لا يعتذر صاحبه أبداً عن مواصلة الطريق و العمل و الجهاد، مهما بدت العقبات أو قلّ من يسلكون هذا الطريق و هكذا كان الشهيد حسن البنّا رحِمه الله.”
“لقد كان محظوظاً إذ تدخل القدر، إن واجبه يحتم عليه أن يعيش و أن ينتصر، و الرغبة في الموت عندما يكون للإنسان مثل ليس إلا علامة على الجبن.”