“قد وضعُوا أمامي الورقْ،قد وضعُوا أمامي القلمْقد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَيالورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُقال: قاومْ َوالقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِقالَ: قاومْمفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍفي بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
“لا أحدٌ معيلا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْلا أحدٌ يراهُفي كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْتُغْلقُ والأبوابْ...يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْوفي زنزانتي يسيرْكانَ أنا،وكانَ مثلما كنتُ أنا...فمرةً أراهُ طفلاًومرةً أراهُ في العشرينْكانَ عزائيَ الوحيدْوحبيَ الوحيدْكان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍوكانَ طابعَ البريدْللعالم الكبيرْللوطنِ الصغيرْفي هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُيخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْيسيرُ صامتاً ولا يقولْشيئاً كأنهُ يقولْ:لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْلو كتبتْ...”
“قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائرأن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابرويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازرويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر”
“قد قتل جيفارامن أجل جميع الفلاحينمن أجل السنبلة و من أجل الشجرة من أجل الثورة فليحيى جيفارا فليحيى الرأس المقطوعو ليحيى الصدر المثقوب قولا هذى الكلمات لأهل القرية و خذا هذى الأوراق فلعل هنالك فى تلك القرية من يقرأ”
“أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسلمن عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازللمن المشانق تنصبون ؟لمن تشدوّن المفاصل ؟لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل”
“للثعابين جحورٌ، للعصافير فننآه للميت كفنولكل الناس في الأرض وطن”
“وعقوبة الفلسطيني الدائمة كانت وما تزال النفي خارج أرضه، أن يخرج الفلسطيني من جسده”