“قد وضعُوا أمامي الورقْ،قد وضعُوا أمامي القلمْقد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَيالورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُقال: قاومْ َوالقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِقالَ: قاومْمفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍفي بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
“لسببٍ خفي لا يَعلمُه سواهايُصادف أن يكونَ عيدَ الحبِ قبل موسم الزهور في ذكرى موتِ أحدهملعلهم أرادوا التخلصَ من بقايا زهور العام الماضي التي صمدتلعلهم أرادوا أن يزوجوا الحبَ الساذجِ الذي يدعونه للموتِ زواجاً كاثوليكياً للأبدلا أحد يدري”
“توقضني أحلامي وكوابيسي أحيانًا، وفي أحيان أخرى توقني أفكاري، ويوقظني أن أهجس بمصيري ومصائر أحبتي، وكم يرعبني أن أفكر بمصائر من أحبهم، في الموت الذي قد يأخذهم، في المرض الذي قد يلحق بهم، في الخيبة التي قد تفتت قلوبهم، في العجز الذي قد يقعدهم. وأعرف ليس بيدي أن أمنع عني وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدي أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام.”
“لا شيء أمامي إلا وجهك الذي يتمادى في الفراغات مشتتًا ومرتبكًا، قبل أن يعود بكل امتلاءاته المعهودة. يذكرني بحياتنا المسروقة.”
“وإكتشفت وأنا أحدثها عن نفسي أن لحياتي معنى ، لست ذلك الشخص الهامشي الذي يعيش على حافة المدن ، لي وجه من وجه دون قناع يمكن أن يحب ويعشق ، أدركت فجأة وهي جالسة بجانبي ، وأصابعها في أصابعي أن طاقة نور قد انفتحت أمامي ، فأصبح لي وطن ، وأرض أقيم عليها وأمدّ فيها جذوروي .”
“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة، في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”