“ ولو قبلنا هذه النظرة – التي قد يمكن تسميتها بنظرية العلم الطبيعي – لأمكن لنا أن نقول إنه ما دامت القوانين الاجتماعية يمكن تطبيقها على كل المجتمعات بغير استثناء فإن فائدتها الأساسية سوف تظهر في تخطيط المجتمع الأوربي ذاته وليس في ضبط وتوجيه تطور المجتعات البدائية التي يمكن اعتبارها في هذه الحالة بمثابة " الخنازير الغينية " للبحث الاجتماعي ”

أحمد أبو زيد

Explore This Quote Further

Quote by أحمد أبو زيد: “ ولو قبلنا هذه النظرة – التي قد يمكن تسميتها بنظ… - Image 1

Similar quotes

“ الفلاسفة الأخلاقيون في القرن الثامن عشر وعلماء الأنثربولوجيا في القرن التاسع وكذلك معظم الأنثربولوجيين الاجتماعيون في الوقت الحاضر يتخذون العلوم الطبيعية نموذجا ومثالا لهم، ويزعمون أن غرض الأنثربولوجيا هو ضبط التغير الاجتماعي وتوجيهه عن طريق التنبؤ والتخطيط، أو ما يسمى " بالهندسة الاجتماعية ”


“ لقد دأب كثير من الأنثروبولوجيين على الكلام عن الأنثروبولوجيا التطبيقية بنفس اللهجة التي يتكلم الناس بها عن الطب التطبيقي مثلا والهندسة . وهم يعتبرون الأنثروبولوجيا علما طبيعيا يهدف إلى إقامة قوانين عامة عن الحياة الاجتماعية وأنه بمجرد الوصول إلى هذه التعميمات النظرية يصبح من السهل الميسور إقامة علم تطبيقي .هذا العنصر المعياري في الأنثربولوجيا هو في الحقيقة جزء من تراثها الفلسفي الذي كان سائدا في الماضي ، ومثله في ذلك مثل مفهومي القانون الطبيعي والتقدم اللذين يعتمد عليهما إلى حد كبير ”


“إن وقوف الخطاب الديني عند المعانى ينتهى في التحليل الأخير إلى الارتداد بالواقع وتجميد النصوص في الوقت نفسه، وهى نتيجة لا يمكن أن يقر بها لأنها تفقده مبرر وجوده ذاته.”


“ربما لا تصل الرسالة إلى الإسلاميين، لكن من المهم أن تصل إلى العلمانيين الذين يخضعون للابتزاز الديني في أغلب الأحوال، فيتحاشون استخدام مصطلح العلمانية تقية وخشية الاتهام بالكفر والإلحاد. لكنهم بهذه التقية يؤكدون بالصمت التزييف الذي كشفناه، هذا إلى جانب أن تركيزهم على مسألة "المجتمع المدني" دون ذكر للعلمانية يؤدى إلى تزييف مفهوم "المجتمع المدني" ذاته، لأنه لا يمكن أن ينهض إلا على أساس علماني. والأهم من ذلك كله أن تصل الرسالة إلى الجمهور الصامت الحائر بين "الإسلام" و "العلمانية" والمتردد بالصمت الذي يفضي صمته إلى استمرار الحال على ماهو عليه.”


“الصراع إذن - أو بالأحرى مظاهر التوتر التي تشهدها - بين النظام لسياسي ومؤسساته وبين مجمل فصائل التيارات الدينية ليس صراعا أيديولوجيا حول الأفكار والمفاهيم، بل هو صراع حول حق تمثيل الحاكمية في إدارة شئون المجتمع، حول من ينطق باسم هذه الحاكمية ويتذرع بسلاحها، إنه صراع بين قوى سياسية متقاربة فكريا حول السلطة والسيطرة والتحكم.”


“إن الانسان في هذه الحياه سلسله حوادث يمكن أنتقادها”