“نيران المجوس على مهلي!! على مهلي!! أشد الضوء.. خيطا ريقا، من ظلمة الليل وأرعى مشتل الأحلام، عند منابع السيل وأمسح دمع أحبابي بمنديل من الفل وأغرس أنضر الواحات وسط حرائق الرمل وأبني للصعاليك الحياة.. من الشذا والخير، والعدلوإن يوما عثرت، على الطريق، يقيلني أصلي على مهلي لأني لست كالكبريت أضيء لمرة.. وأموت ولكني .. كنيران المجوس: أضيء.. من مهدي إلى لحدي! ومن... سلفي إلى .. نسلي!طويل كالمدى نفسي وأتقن حرفة النمل. على مهلي! لأن وظيفة التاريخ... أن يمشي كما نملي!! طغاة الأرض حضرنا نهايتهم سنجزيهم بما أبقوا نطيل حبالهم، لا كي نطيل حياتهم لكن.. لتكفيهم لينشنقوا..!!”
“أنا شئ عِوِج دوغريكائن عَجُول جداعايش على مهلي”
“كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.”
“لماذا أكتب ؟أكتب كما قال "نزار قباني": كي أفجر الأشياء، فالكتابة انفجار ..كي ينتصر الضوء على العتمة، فالكتابة انتصار ..حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو، ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابة ..حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش، من شمشة الكلاب، من مشانق الرقابة ..أكتب كما قال "أورهان باموك": أكتب لأننى لا أستطيع أن أتحمل الحقيقة وحدي، ولأنني عزمت على مقاومة هذه الحقيقة .”
“المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضا من يقدر على أن يستعبدنا.. هذه هي معادلة الحياة المعقدة التي لن يقدر أحد على حلها.. المرأة هي لغز الحياة، سرها.. ومأزقها الأصعب الذي لا يفهم!”
“وحتم عاشور على الحرافيش أمرين. أن يدربوا أبناءهم على الفتونة حتى لا تهن قوتهم يوما فيتسلط عليهم وغد أو مغامر ، وأن يتعيش كل منهم من حرفة أو عمل يقيمه لهم من الإتاوات.”