“الإبتسامة التي نتطلع أن نراها في وجوهنا و وجوه من حولنا زهرة. هذه الزهرة لن تنبت على ملامحنا إلا إذا وفرنا لها الارض الخصبة التي تترعرع فيها.”
“يمكن للرجل أن يركع في حالتين : ليشرب من العين ، و ليقطف زهرة ."--"العيون التي لا حياة فيها تشبه حبات العنب”
“خصومتنا لانفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان . منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح والمامة ومبررات القتل والثأر , ونحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا من أنفسنا ....”
“لا تجعل الأشياء الصغيرة التي تحيط بك في جميع الأوقات .. تُلهيك عن الأشياء الكبيرة التي لن تراها إلا إذا سعيت لها”
“انها العيون والوجوه .. تقول لك ما لا يُقال ، وتفضح ما هو خفي في النفوس . آمنت أن الله يخلق وجوهنا ، ونحن نُكمل تحديد الملامح بأخلاقنا وأفعالنا .النفوس الطيبة لها وجوه طيبة ، حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة . والنفوس الشريرة لها وجوه شريرة ، حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال .ما يُزرع في داخل النفس , تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية .”
“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”