“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأةأحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أوهذه المرأة. فكيف أحكم عليه أو أنصحه؟ ولِمَ؟رواية باب الخروج”
“لا أريدك أن تكبر وأنت تظنّ أنى رجل كامل، لا أخطئ ولا يأتينى الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتى وغضبى وغرائزى. أريدك أن تنسى هذه الدعاية الزائفة التى تروجها كتب الأطفال، وأنت ترانى كما أنا، رجلا من لحم ودم، بأخطاء أحاول تجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخير أصبو إليه فأصيبه حينا وأخطئه أحيانا. لماذا؟ لا لأنى مهتمّ بشرح صورتى بقدر ما أنى لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريدك أن تقيس سلوكك على ما تظن أنه كمال بشرى ممكن، أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكنك أن تبلغ ما بلغه أبوك. لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر مما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتَذكَّر هذا وإن نسيت كل شىء آخر.”
“ليست الحياة نجاحات وازدهارا فقط كما تصوّر القصص، بل هى خليط من كل شىء، والمهم، هو كيف تعيش فى هذا الخليط، وأى مسار تختار لنفسك، وهل تختاره أم تدع الآخرين يختارون لك. هناك أشياء بيدك، وأشياء لا خيار لك فيها أو سيطرة عليها، والتحدى الحقيقى أن تميز بين الأمرين. فمن العبث، بل من الغباء، أن تترك ما بيدك أمره كى تشغل نفسك بما لست عليه بمسيطر.”
“هناك كثير من الإشاعات حول الحياة والرجال، من بينها أن الرجل لا يخطئ إلا نادرا، والحقيقة هى العكس بالضبط. نحن نخطئ طوال الوقت، طوال الوقت، ولا يمكن إلا أن نخطئ، لأننا نتاج ما تَعرّضنا له، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نقرر فى ضوء ما نعرفه، وهو بالضرورة قاصر، ولأننا نتأثر بأهوائنا وضعفنا ومخاوفنا. حاول قدرما تريد، لكنك ستخطئ، طوال الوقت. الرجل الحقيقى ليس من لا يخطئ، بل من لديه من القوة والشجاعة ما يكفى لأن يسائل نفسه، أو يستمع إلى من يسائله. وإن وفقه الله فقد يتمكن من اكتشاف خطئه، أو فهمه. ولو أحبه الله فعلا لتعلم من هذا الخطأ.”
“هناك شىء لا يقاوم فى رجل يعتلى المنصة وينطق بكلمات يشعر الناس أنها ما يريدون سماعه بالضبط، رجل يأخذ قرارات واضحة وسط أناس يخافون الوضوح، ويفعل ذلك بثقة تُعدِى من حوله فتمنحهم الطمأنينة والثقة بالمستقبل”
“هناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو أن لا تدخل فى عش الدبابير هذا؛ تَزوَّج كما شئت، لكن تَجنَّب هذه الشكليات التى ستخنقك دون أن تلاحظ. سيقولون لك «ليلة وتعدى»، «مظاهر لإرضاء ماما أو بابا»، «الناس ستأكل وجهنا». دعهم يأكلوه، وفرّ بنفسك مع من تحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرج سالما. خذها منى كلمة.”