“كان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر، أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائماً على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي”
“في تحلیله العلمي الرصین، الذي حاول فيه الابتعاد عن التأثیرات السیاسیة لتشخیص المثلیة، یقول بایر1981 ) "لم تكن ھذه التغییرات نابعة من استیعاب الحقائق العلمیة التي یملیها المنطق، وإنما على العكس )كان هذا العمل مدفوعاً بما كان یمليه المزاج الأیدولوجي العام في تلك الحقبة من التاریخ". كان بایر بهذاالكلام یعلق على قرار الجمعیة الأمریكیة للطب النفسي برفع المثلیة من الدلیل التشخیصي والإحصائيللأمراض النفسیة الذي بدوره أحبط البحث العلمي في الأسباب النفسیة للمثلیة وجعل البحث العلمي فيالجنسیة المثلیة قاصراً، كما قلنا، على الأبحاث الوراثیة التي تحاول التأكید على أن المثلیة مجرد صفةوراثیة.”
“أشار سولومون إلى صبي صغير أحمر الشعر الجالس في الوسطقال الصبي وقد بدا عليه الارتباك: سيد سولومون؟ قلت أن أسلافنا هربوا من القمع الديني في أوروبا لتأسيس بلاد على مبادئ التقدم العلمي- هذا صحيحولكن كنت أظن أن آبائنا رجال متدينون أسسوا أميركا كأمة مسيحيةابتسم سولومون وأجاب- يا أصدقائي لا تخطئوا فهمي. كان أسلافنا رجالا متدينين جدا ولكنهم كانوا ربوبيين أي أنهم يؤمنون بالله ولكن على نحو كوني ومنفتح. والمثال الديني الوحيد الذي وضعوه نصب اعينهم كان الحرية الدينية.نزع الميكرفون عن المنبر ومشى به إلى طرف المسرح- كان لدى أسلاف أميركا رؤية عن مدينة فاضلة مستنيرة روحيا تحل فيها حرية التفكير وتعليم العامة والتقدم العلمي محل ظلام المعتقدات الدينية القديمة غير الصحيحة.”
“بناء الإنسان لحصونه مُقدّم على دك حصون الآخرين، فالتسلّح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود”
“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”
“دخلتُ غرفته لأجده ممسكاً برواية عنوانها : (الحصول على شقة مناسبة !).. على الرغم من أني أخبرته كثيراً أن روايات الخيال العلمي لم تعد تفيد بشيء !”