“غمرتني، فجأة، أحزانٌ خفيةٌ طفت من باطني، وأخذتني مما حولي، فما عدتُ مهتمًا بهذا الحطام الدنيوي الزائل لا محالة.”
“الزائل لا يدون. والدائم لا يزول. فما هو الدائم في كون كله للزوال؟ إنّه الزوال بعينه”
“لا تسألي عني واسألي عنكِ، فما عدتُ أدري إن كنتُ أنا أم صرتُ أنت”
“صرتُ خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها، أولها: الانتظار.ما عدتُ أنتظر، وقد ربحتُ بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق.”
“أنتظرك لا لأنني اشتقت إليك فقط، ولكن لأنني اشتقتُ إليَّ أيضاً.. خذيني ولا ترديني فما عدتُ أعرف كيف أملِكُني.”
“والهجر اقتل لي مما اراقبهأنا الغريق فما خوفي من البلل”